أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة  (news.yahoo)

قبل أكثر من 30 عاماً، بدأ السكان المحليون الذين يعيشون في منطقة بريتاني (شمال غربي فرنسا) بالعثور على هواتف بلاستيكية برتقالية اللون رُمِيت على شاطئ أيرواز. مما تسبب بتلوث الشاطىء بشكل كبير، وعلى مدى العقود الثلاث المنصرمة، بقي مصدر هذه الهواتف مجهولاً.

ومع مرور السنوات، تحوّلت صورة هذه القطع التي تحمل شكل القط الكارتوني غارفيلد، تشكّل رمزاً للتلوّث البحري حول العالم.

وقد سعى علماء البيئة الفرنسيون للحصول على تفسير لهذا اللغز، على أمل إيقاف التلوث الذي يسببه، وبدأت مجموعة بيئية تدعى Ar Vilantsou حملة إعلامية في محاولة منها للوصول إلى مصدر هذه الهواتف.

لفتت الحملة انتباه مزارع فرنسي محلي، فاتصل بالمسؤولين عن الحملة وأخبرهم أنه يتذكر يوماً عاصفاً في الثمانينيات (1983)، بعد تلك العاصفة بدأت الهواتف بالظهور على الشاطئ.كما أخبرهم عن حادث تعرضت له إحدى سفن الشحن بسبب الرياح القوية وقتها، حيث انقلبت حاوية وعلقت في أحد الكهوف البحرية.

وبالفعل، تتبع القائمون على الحملة الفلاح إلى كهف بحري حيث وجدوا بقايا حاوية محطمة، وتنتشر فيها قطع من الهاتف البلاستيكي، ورغم أنهم اكتشفوا مصدر تلك الهواتف لكنها من المتوقع أن تواصل ظهورها على الشواطئ في المستقبل لأن الحاوية عالقة في مكان يصعب استخراجها منه.

مصدر الصورة: news.yahoo

للمزيد:

فنزويلا: انقطاع جديد للكهرباء في كاراكاس ومدن أخرى

زوج شميمة بيغوم يكشف معلومات صادمة عن داعش