أخبار الآن | أمستردام – هولندا (خاص)

في تصريحات خاصة لأخبار الآن، كشف الناشط الإيغوري الناجي من معسكرات الاعتقال، عمربيك علي، كيف اتهمته السلطات الصينية باستغلال شركته السياحية، لإرسال أناس متطرفين إلى خارج الصين، وخصوصا المناطق المتوترة.

رفضل علي التوقيع على قيامه بهذا الأمر، لتقوم السلطات بنقله إلى معسكرات الاعتقال الصينية، حيث تم تعذيبه هناك بشتى الوسائل، كما شاهد كيف يتم كذلك تعذيب أبناء جلدته بعد تلفيق تهم لهم.

علي قال إن السلطات تربط كل المساجين بسلاسل معدنية، وهذا شمل النساء أيضا. وعندما سأل عمربيك علي هؤلاء المعتقلين عن التهم الموجهة لهم، فكان السبب الرئيسي أن كون الإنسان مسلما هو أمر كاف لسجنه، حيث أن بعضهم سجن لأن لديه أقارب في الخارج أو وردهم اتصال من أقاربهم في الخارج، وبعضهم حضر محاضرات دينية أو كان يقرأ القرآن.

كشف علي أن السلطات تجبر المعتقلين على حفظ قوانين وشعارات تمجد الحزب الحاكم والرئيس الصيني للحصول على الطعام، وإلا يحرم المعتقل من الأكل لمدة 24 ساعة.

وتجبر السلطات المعتقلين على تناول لحم الخنزير يوميا، وهو اللحم الذي يحرم على المسلمين تناوله.

تعرض علي للاستجواب، لكنه أخبر المحققين أنه يحمل الجنسية القازاقية لا الصينية، وطالب بحضور محاميه الخاص، ليقولوا له أن لا حاجة لذلك فهو حتما سيموت داخل المعتقلات.

خرج علي من المعتقل بعد تدخل الحكومة القازاقية والضغط على الحكومة الصينية.

وعقب ذلك، سافر علي إلى أوروبا في جولة على البرلمانات الأوروبية والأممية، سعيا منه للحديث عن قصته وتقديم شهادته عن المعسكرات الصينية للعالم أجمع.

 

اقرا: كيف فضحت ميزانية المعسكرات الصينية الممارسات بحق الإيغور؟