أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

تحتفل دول العالم، بفعاليات اليوم العالمي للمياه لعام 2019، وذلك تحت شعار “لا تترك أحدًا يتخلف عن الركب”، ويهدف الاحتفال إلى تعديل مسألة الوعد الجوهري الوارد في خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

يذكر أن اليوم العالمي للمياه، يحتفل به يوم 22 مارس من كل عام، حيث أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 1992، ويقام احتفال هذا العام تحت شعار “لا تترك أحدا يتخلف عن الركب.. هذا هو الوعد الرئيسي لخطة عام 2030 للتقدم في التنمية المستدامة التي يجب أن يستفيد منها الجميع”.

 

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار “A/RES/47/193” المؤرخ في 22 ديسمبر 1992، وأعلنت بموجبه يوم 22 مارس من كل عام بوصفه اليوم الدولي للمياه، وذلك للاحتفال به ابتداء من عام 1993، وفقًا لتوصيات مؤتمر الأمم المتحدة المعنى بالبيئة والتنمية الواردة فى الفصل 18 (حماية موارد المياه العذبة وإمداداتها من جدول أعمال القرن 21).

ودعت الجمعية العامة في ذلك القرار الدول إلى تكريس هذا اليوم، حسب مقتضى الحال في السياق الوطني، لأنشطة ملموسة من قبيل زيادة الوعي عن طريق نشر المواد الوثائقية وتوزيعاتها، وتنظيم مؤتمرات واجتماعات مائدة مستديرة وحلقات دراسية ومعارض بشأن حفظ وتنمية موارد المياه وتنفيذ توصيات جدول أعمال القرن 21.

يمثل موضوع اليوم العالمي للمياه لهذا العام “لا تترك أحدا يتخلف عن الركب”، مسألة تعديل الوعد الجوهري الوارد في خطة التنمية المستدامة لعام 2030، فمع التقدم المحرز في تحقيق التنمية المستداة، فمن الضروري ضمان أن يستفيد منها الجميع.

ويتضمن الهدف 6 من أهداف التنمية المستدامة تتمثل في ضمان إتاحة المياه للجميع مع حلول عام 2030، وإدارة تلك المياه إدارة مستدامة، وهو ما يعني بطبيعة الحال ضمان ألا يتخلف أحد عن الركب.

ولم يزل مليارات الأفراد يعيشون دون مياه مأمونة للشرب، وهو مصطلح يُراد به “خدمة مياه الشرب التى تدار بأمان”، وهي المياه المُوصلة إلى المباني ويمكن الحصول عليها مباشرة عند الحاجة بدون الخوف من احتمال تلوثها، بينما تعانى تلك المليارات من البشر نظرًا للحالة القائمة المتصلة بالمياه فى منازلهم ومدارسهم وأماكن أعمالهم ومزارعهم ومصانعهم، وهو كفاح متواصل للبقاء وللازدهار.

وغالبًا ما تُعاني المجموعات المهمشة من النساء والأطفال واللاجئين والسكان الأصليين والمعوقين وغيرهم، من الإهمال وأحيانا تواجه التمييز عندما يسعون إلى الحصول على ما يحتاجون من المياه المأمونة والمُدارة جيدًا.

المزيد:

حفاظاً على البيئة.. مدينة تولد الكهرباء من أنانبيب مياه المنازل