أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (nzherald)

نشرت صحيفة “نيوزيلند هيرالد”، الأربعاء، تقريراً عن احد سجون البلاد الذي تعتقد أن سفاح نيوزيلاندا الذي ارتكب مجزرة المسجدين، يُعتقد أنه محتجز بداخله، وهو من الأكثر السجون حراسة وتحصينا في البلاد.

وتعتقد الصحيفة أنه سجن أوكلاند في باريموريمو، اذ أنه السجن الوحيد الأكثر تحصينا في نيوزيلندا، وقد تم افتتاحه العام الماضي، وتكلف بناؤه 300 مليون دولار أميركي.

ويتكون السجن من جدران خرسانية شديدة الكثافة، وزنازين بمساحة 9 أمتار مربعة للواحدة، وممرات ذات تكنولوجيا تعمل بتقنية التعرف على نبضات القلب، الأمر الذي يجعل أي كائن حي يتحرك مكشوف تماما للمراقبة.

وزار صحفيون من صحيفة “نيوزيلند هيرالد” السجن مرتين وقاموا بتصويره من الداخل، بدعوة من إدارة السجون في نيوزيلندا، وذلك أثناء بنائه، وخلال مراسم افتتاحه.

وقالت الصحيفة إن جدران السجن تعمل بتقنية أمنية مكهربة، ويحتوي على 5 طبقات من الأمن، بالإضافة إلى منطقة دخول قارئة لنبضات القلب، مما يعني أنه يمكن التعرف بسرعة على أي كائن حي.

وصممت شركة “فليتشر” السجن المحصن الجديد، إذ وضعت جميع الزنازين في الطابق الأرضي منه، في حين خصصت الطوابق العلوية للموظفين والسجانين.

ويتسع السجن، الذي يعتقد أن يقبع فيه منفذ الهجوم على المسجدين في نيوزيلندا، لـ681 سجينا.

الا أن هذا الاعتقاد يبقى دون أي تأكيد رسمي اذ ان السلطات لم تكشف عن مكان احتجاز برينتون تارانت، الإرهابي الأسترالي الذي قتل في هجوم مسلح على مسجدين في كرايس تشيرش يوم الجمعة الماضي، أكثر من 50 شخصا، واكتفت بالقول إن منفذ مذبحة المسجدين موجود في “منشأة أمنية متخصصة”.

يُذكر أن تارانت مثل أمام المحكمة عقب تنفيذه الهجوم بيوم، على أن تستأنف محاكمته في جلسة ثانية في 5 أبريل المقبل، ويعتقد قانونيون أن أقسى عقوبة يمكن أن ينالها هي السجن مدى الحياة.

مصدر الصورة: nzherald

للمزيد:

في “اليوم العالمي للفرنكوفونية”.. بـ”الفرنسية من فضلكم”

أسترالي يتفاجأ بوجود “كوالا” في سيارته.. ماذا جرى؟ (فيديو)