أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (nzherald – stuff)

لم يفرق مجرم هجوم نيوزيلندا الإرهابي الذي راح ضحيته أكثر من 50 شخصاً، بين طفل وعجوز ورجل وامرأة. النيران أصابت الجميع في ظل انعدام الإنسانية. ففي مسجد النورالذي شهد على الحادث الدموي، هناك أطفال ضحايا بينهم مُقد ابراهيم وسياد مينلي. هذان الطفلان سقطا ضحية الإرهاب، وقد قُتلت طفولتهما برصاصٍ وحشي. 

فيما خصّ الطفل مُقد، فإنّ أغلب المعلومات تؤكد أنه في عداد الضحايا، رغم أنّ والده أشار إلى أنّه لم يتلقَ بعد رسمياً نبأ وفاة ابنه، والعائلة ما زالت تنتظر الخبر اليقين من السلطات النيوزيلنديّة.

 

 

هجوم مسجد النور يقتل الطفولة.. مُقد وسيّاد ضحيتان بريئتان

(الطفل مقد ابراهيم – stuff)

وفي فاجعة أخرى يقول جون ميلني أنّه “يعتقد أنّ ابنه سياد ميلني (14 عاماً)، قد قتل في مسجد النور، واصفاً إياه بـ”الجندي الصغير الشجاع”. وبحسب موقع “nzherald“، يقول الأب: “لقد فقدت ابني الصغير، لقد كان لاعب كرة قوياً. من الصعب رؤيته يقتل برصاص شخص لا يهتم بأي شخص أو أي شيء”.

وكعادتهم، كان جون وأفراد عائلته يذهبون إلى المسجد كل جمعة، وقد أخبره عدد من الأشخاص أنهم رأوا نجله سياد ملقياً على الأرض وهو ينزف. 

 

هجوم مسجد النور يقتل الطفولة.. مُقد وسيّاد ضحيتان بريئتان

(الطفل سياد ميلني – nzherald)

مصدر الصورة:  facebook.com/Al-Noor-Mosque

للمزيد:

نيوزيلندا تودع ضحايا هجوم المسجدين بالورود