أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

بدأ المحققون فحصَ مُسجلِ قمرة القيادة لمحاولةِ فهم أسبابِ سقوط طائرةٍ تابعة للخطوط الإثيوبية من طرازِ بوينغ “737 ماكس 8″، والتي تحطمت الأحد المنصرم أثناء رحلةٍ من أديس أبابا إلى نيروبي، وأدت إلى مقتل مئةٍ وسبعة وخمسين  شخصا كانوا على متنها.

من جانبها أعلنت شركة الخطوط الإثيوبية أن التعرفَ على الحمضِ النووي للضحايا قد يستغرق ستةَ أشهر.

قال مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني (بي.إي.إيه)، وهي هيئة فرنسية، إن المحققين الذين يحاولون معرفة سبب تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية ومقتل 157 شخصا كانوا على متنها بدأوا في فحص مسجل الصوت لقمرة القيادة.

وأوضح متحدث باسم المكتب أنه من المتوقع أن يستغرق تفريغ البيانات من المسجل الذي تم انتشاله من الحطام من أربع إلى خمس ساعات.

وأصدر المكتب أيضا صورة تظهر المسجل وهو سليم لكنه تعرض لبعض الأضرار الخارجية من وقع تحطم الطائرة يوم الأحد بعد دقائق من إقلاعها من أديس أبابا.

وسيتم التعرف على الجثث من خلال المقارنة بين أشلاء الضحايا التي جمعت في موقع الحادث على بعد 60 كلم شرق أديس أبابا مع عينات الحمض الريبي النووي للأسر.

اقرأ المزيد:

صندوقا الطائرة الإثيوبية المنكوبة في التحليل