أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة – (نيويورك تايمز)
يسعى تنظيم داعش الإرهابي لاتخاذ الغابات الوعرة في الفلبين مقراً جديداً له بعد طرده من معظم المناطق التي احتلها في الدول العربية قبل سنوات، وبالتزامن مع خسارة لأخر معاقلة في الباغوز السورية.
ويقول خبراء إن “المناطق التي ينشط فيها داعش، جزر ذات غالبية مسلمة ، أبرزها جزر مينداناو، وباسيلان، وجولو”، والمناطق النائية وذات الأدغال الكثيفة، تجعل السيطرة الأمنية عليها صعبة، ومن السهل أن تصبح ملاذاً آمناً ومنطقة جاذبة لأعضاء التنظيم الإرهابي، حسب صحيفة نيويورك تايمز.
وظل التمرد المحلي في الفلبين في السنوات الماضية، محصوراً في مجموعات إسلامية متطرفة مثل جماعة أبو سياف التي نفذت تفجيرات عدة، وتورطت في إعدام رهائن.
وأعلنت هذه المجموعات ولاءها للتنظيمات العالمية الإرهابية مثل داعش والقاعدة.
ولم يعد خطر هذه المجموعات قاصراً على الفلبين، بل يمتد التهديد إلى دول الجوار مثل ماليزيا، وإندونيسيا.
وقال تقرير صحيفة “نيويورك تايمز” إن “تنظيم داعش يستغل المشاكل السياسية والاجتماعية المحلية في الفلبين لتعزيز وجوده” هناك.
وأشار إلى أن رايات التنظيم السوداء بدأت تظهر في مناطق بجزر جنوب الفلبين مع مقاتلين من جماعة أبو سياف وآخرين أجانب قدر أعدادهم بالمئات، حسب التقرير.
وتأتي هذه التهديدات رغم مراقبة طائرات استطلاع أمريكية للأرخبيل الفلبيني الذي تستقر فيه هذه الجماعات الإرهابية.
وتحدثت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، عن خطط تسمح للجيش بمساعدة حكومة الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، في حربها ضد داعش، والتركيز على ضرب معاقل الإرهابيين باستخدام طائرات دون طيار.
إقرأ أيضاً:
بدء عمليات الانتشار في الباغوز للقضاء على داعش