أخبار الآن | طهران – إيران – (وكالات)

اعترف الرئيس الإيراني حسن روحاني بوطأة العقوبات الاقتصادية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بعد انسحابه من الاتفاق النووي مع إيران، مؤكدا أن الحرب الاقتصادية أصعب من الحرب العسكرية. 

وأضاف روحاني أن إيران لن تنجح في حربها الاقتصادية أو العسكرية إذا لم تتلقّ الدّعم الكافي، كما شدد على أن الظروف ليست عادية وأن بلاده تمرّ بظروف حرب.

ويذكر أن الحزمة الثانية من العقوبات الأميركية على طهران دخلت حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي، وطالت قطاعين حيويين هما النفط والمصارف، فضلا عن 700 شخصية وكيان إيراني. 

كما تهدف الإدارة الأميركية للوصول بصادرات النفط الإيراني إلى المستوى صفر.

وتشمل #العقوبات_الأميركية على إيران عددا من القطاعات، من بينها إعادة العقوبات المتعلقة بمؤسسات الموانئ والأساطيل البحرية وإدارات بناء السفن بما يشمل أسطول جمهورية إيران الإسلامية، وخط أسطول جنوب إيران والشركات التابعة لهما.

كما تمت إعادة العقوبات المتعلقة بالنفط خاصة التعاملات المالية مع شركة النفط الوطنية الإيرانية (NIOC)، وشركة النفط الدولية الإيرانية (NICO)، وشركة النقل النفطي الإيرانية (NITC)، وحظر شراء النفط والمنتجات النفطية أو المنتجات البتروكيماوية من إيران.

وتم فرض عقوبات متعلقة بالمعاملات الاقتصادية للمؤسسات المالية الأجنبية مع #البنك_المركزي_الإيراني وبعض المؤسسات المالية الإيرانية بموجب المادة 1245 من قانون تخويل الدفاع الوطني الأميركي للسنة المالية 2012 (NDAA)، إضافة إلى العقوبات المتعلقة بخدمات الرسائل المالية الخاصة للبنك المركزي الإيراني والمؤسسات المالية الإيرانية المدرجة في قانون معاقبة إيران الشامل لعام 2010 (CISADA).

اقرأ أيضا:

الجفاف يهدد إيران

عقوبات أمريكية على إيرانيين إثنين بتهمة القرصنة