أخبار الآن | دبي  الإمارات العربية المتحدة (محمد زهور)

تحاول السلطات الصينية دائما ، إخفاء قمعها للإيغور في إقليم شنجيانغ ، بهدف التغطية على جرائمها ضد الأقلية المسلمة.

إلا أن عبدالرحيم غني، لم يقف مكتوف الأيدي ضد القمع الذي تمارسه بكين ضد أبناء جلدته، مصمما على إيصال رسالته إلى المجتمع الدولي.

دأب عبدالرحيم غني وهو من أقلية الإيغور على التظاهر بشكل دائم في الميادين العامة بالعاصمة الهولندية أمستردام، وذلك لايصال رسالة إلى المجتمع الدولي حول القمع الذي تمارسه الصين ضد أقلية الإيغور المسلمة في إقليم شنجيانغ.. 

ويقول، إن السلطات الصينية عبر أحد عملائها، تعمد إلى الاتصال به على الدوام، بغرض الضغط عليه، حيث يطلب منه التحدث إلى عائلته، دون أن يعرف مكانهم أو المصير الذي يمكن أن يواجهوه في المستقبل..

ويلفت غني إلى أن تلك الاتصالات عادت من جديد رقم تغييره لرقمه الشخصي، مكيلة إليه الشتائم بهدف الضغط عليه لاجباره على التخلي عن نشاطه في التظاهر بشكل دائم.

ويكشف غني كيف أن السلطات الصينية حاولت مرارا تجنيده للعمل معها، إلا أنه رفض ذلك، مما دفع السلطات الصينية إلى إبعاد أخيه إلى أحد المناطق النائية واجباره على العمل دون مقابل.

ويستعرض غني صور أفراد عائلته، منوها إلى أنه لا يعرف مصيرهم، هل هم في السجن أم معتقلون في أحد مراكز احتجاز الإيغور بإقليم شنجيانغ.

اقرأ المزيد:

لو كنت من الإيغور اكتشف إلى أي درجة تشكل خطراً على الصين؟