أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة أخبار الآن)

في الرابع والعشرين من يناير يحتفي العالم ولأول مرة ب “اليوم الدولي للتعليم” ، حيث أقر المجتمع الدولي خطة للتنمية المستدامة لعام 2030، وكان أهم أهدافها، “ضمان توفير تعليم جيد وشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع” 

يونيسكو تستعرض تقريرها العالمي للتعليم لعام 2019 وفي تقرير أعدته اليونسكو حول التعليم إذ بلغ عدد الأطفال والشباب غير الملتحقين بالمدارس مئتين واثنين وستين مليون ، 

617 مليوناً يفتقرون إلى المهارات الأساسية للتعليم  وهناك ستمئة وسبعة عشر مليونا من الشباب ممن يفتقرون إلى المهارات الأساسية في الحساب والقراءة والكتابة.

التهجير القسري والنزوح من أسباب سوء التعليم  وفيما يتعلق بأسباب سوء التعليم  .. فيعد النزوح والتهجير القسري من أهم أسبابه ، جنباً إلى جنب مع الفقر والتمييز والنزاعات المسلحة وحالات الطوارئ وتأثير الكوارث الطبيعية .

4 ملايين لاجئ حرموا من حق التعليم
وأما بالنسبة لأعداد الأطفال والشباب اللاجئين غير الملتحقين بالمدارس إذ بلغ حوالي أربعة ملايين لاجئاً . 

غياب ملحوظ لأعداد المعلمين في الدول المضيفة للاجئين 
وأوضح التقرير أن جهود الإدراج بالنسبة للاجئين قد لا تصل إلى شيء في غياب عدد كاف من المعلمين المدربين  ففي لبنان، تلقى 55% فقط من المعلمين والموظفين تدريبات متخصصة لتلبية احتياجات النازحين خلال السنتين الماضيتين لتوفير تعليم جيد لجميع اللاجئين.  آلاف من المعلمين تحتاجهم ألمانيا وتركيا وأوغندا وستحتاج ألمانيا إلى 42 ألف معلم جديد وتركيا إلى 80 ألفا فيما ستحتاج أوغندا إلى 7 آلاف.

89% من اللاجئين تستضيفهم بلدان ذات دخل متوسط وما دون
وأوضح التقرير أن البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط تستضيف 89% من اللاجئين ولكنها تفتقر إلى الأموال اللازمة للتعامل معها، 

مابين البلدان المتقدمة في التعليم والمتدنية لعام 2019 
وتأتي بريطانيا في المركز الأول من حيث الجودة التعليمية وتليها الولايات المتحدة الأمريكية ، ومن ثم كندا. أما الدول التي تفتقر لنظام تعليمي هي دول غرب أفريقيا و أفريقيا الوسطى تتبعها بورما، ومن ثم مالي .

اقرأ المزيد:

اليونسكو: 617 مليون طفل لا يعرفون القراءة والحساب!