أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

هذه ليست الحادثة الأولى التي تشغل واجهات الصحف الهندية لتتعداها الى منصات إعلام دولية، فأروقة المحاكم الهندية وعلى الرغم من أن البلد يتسم بالطابع المحافظ، لا تنفك عن تداول قضايا الإغتصاب على أن الأطفال هم الأكثر استهدافا في مثل هذه الحالات.

وقد اعتقلت الشرطة ستة أشخاص لعلاقتهم باغتصاب جماعي وقتل طفلة ذات تسع سنوات في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان. وقال مسؤولون إن زوجة أب الطفلة كانت قد طلبت من ابنها، ذي الـ 14 عاما، وثلاثة آخرين اغتصاب الطفلة أمام ناظريها. وفقا لـ”بي بي سي”.

وأضافوا أنه قد عثر على جسد الطفلة يوم الأحد في غابة في مقاطعة بارامولا محروقا بالأسيد وعليه علامات تعذيب. ويعتقد أن زوجة الأب كانت مستاءة لأن الفتاة كانت المفضلة لدى والدها. وقالت الشرطة لبي بي سي إن الفتاة بقيت مفقودة لمدة 10 أيام قبل العثور على جسدها.

إقرأ: إعتقال 18 شخصا في الهند بتهمة إغتصاب طفلة

وكان موقع NDTV الإخباري قد نقل عن امتياز حسين، وهو ضابط رفيع في الشرطة، قوله: “توصلنا إلى أن زوجة الأب كانت تحمل الضغينة تجاه الزوجة الثانية لزوجها ولأطفالها”. وأضاف أن الفتاة قتلت بفأس بعد حادثة الاغتصاب الجماعي الذي تعرضت له، وأن أحد المتهمين باغتصابها – وهو شاب في الـ 19 من العمر – قام بتشويه جسدها.

ازداد التدقيق في حوادث الاعتداء الجنسي في الهند منذ حادثة الاغتصاب الجماعي التي تعرضت لها طالبة كانت في الـ 23 من العمر عام 2012 عندما كانت في حافلة في العاصمة نيودلهي. وأثارت تلك الحادثة موجة احتجاجات استمرت أياما ودفعت الحكومة لإقرار قوانين أكثر تشددا لمكافحة الاغتصاب تضمنت عقوبة الإعدام.

ولكن رغم ذلك لا تزال تقارير كثيرة تنقل أخبار اعتداءات تتعرض لها نساء وأطفال في أنحاء البلاد.

إقرأ أيضا: “أطفال الاغتصاب” في ميانمار.. ضحايا خارج التوثيق