أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)

حركة  الشباب في الصومال، هم مهمشون بالكامل من قبل المجموعة الأم والفروع الأخرى، وهم مواطنون من الدرجة الثانية داخل تنظيم القاعدة، وقد تم قبولهم من قِبل قادة القاعدة فقط بسبب اليأس، بعيداً عن هذه المجموعة الصغيرة من المتطرفين الذين يسعون إلى الحصول على الشرعية من القاعدة الأم لقتل شعبهم الصومالي باسم الدين.

لا يوجد تعاون حقيقي بين القاعدة وجماعة الشباب، بالطبع هناك أيضاً المتطرفون في الجهة الآخرى من القارة الذين يطلق عليهم بوكو حرام، وهم أيضاً كانوا مرتبطين بالقاعدة بشكل غير جوهري و لفترة طويلة، وخاصةً مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، لكنهم أختاروا العرض الأول الذي قدمه داعش إليهم، وتركوا الظواهري المفلس وراءهم حتى يتمكنوا من أخذ المساعدة المالية من داعش.

وبالتالي فقد انشقت إحدى فروع القاعدة في أفريقيا، والفرع الآخر لن يختلف كثيراً، فبوكو حرام قد إنقسمت إلى قسمين، حيث سعى البغدادي بنفسه إلى استبدال القائد القديم شاكو، وهذا مثال توضيحي آخر يوضح لنفاق والانقسامات التي تصيب ما تسمى بالمنظمات المتشددة.

المزيد:

اقرا ايضا

الصومال وأريتريا تتفقان على إقامة علاقات دبلوماسية