أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أسيل تفّال)

سقطَ  عددٌ من الصواريخِ  بالقربِ من الحي الدبلوماسي في العاصمة الأفغانية، كابول، بالتزامنِ مع اشتباكاتٍ بينَ قواتِ الأمن ومسلحينَ في الحيِ القديم بالمدينة، في وقتٍ أعلنت فيهِ طالبان إطلاقَ سراحِ 160 مدنيا.

في ظل الضغط الذي تتعرض لها أفغانستان في مواجهة التنظيمات الإرهابية والمسلحين، سقط عدد من الصواريخ بالقرب من الحي الدبلوماسي في العاصمة الأفغانية كابول.

وبالتزامن مع هذا الهجوم، أطلقت طالبان سراح أكثر من 160 مدنيا، لكنها تحتجز 20 فردا من الشرطة الأفغانية، بعد أن اختطفتهم الأسبوع الماضي من الطريق السريع شمال شرق أفغانستان.

الرئيس الأفغاني أشرف غني، حاول وقف إطلاق النار مع طالبان لثلاثة أشهر، بعدما أعلن عن الاقتراح خلال خطاب بمناسبة عيد الاستقلال فى وقت متأخر الأحد. وأكد أن قوات الأمن ستلتزم بالهدنة شرط أن تقوم طالبان بالأمر نفسه.

وجاء الاقتراح عقب أسبوع من العنف الاستثنائى احتل خلاله التنظيم الإرهابي عاصمة ولاية غزنة التى تبعد نحو ساعتين بالسيارة عن كابول وكثفوا القتال ضد قوات الأمن فى أنحاء البلاد ما أسفر عن مقتل المئات.

لكن طالبان رفضت اقتراح غني، الذي لو تم، لكانت هذه الهدنة الثانية في البلاد منذ عام 2001 الذي أسقط نظامها.

وإلى جانب طالبان، يشن تنظيم داعش هجمات في أفغانستان، كان آخرها ما عرف بـ” مجزرة كابول” التي استهدفت مركزا تعليميا، وأودت بحياة 34 قتيلا.

وتشهد مناطق واسعة بأفغانستان فى الفترة الحالية مواجهات بين القوات الحكومية وتنظيم طالبان الذي تمكن من الاستيلاء على مساحة كبيرة فى المناطق الريفية بالبلاد.

إلا أن الرئيس الأفغاني أكد أن هذه التنظيمات لن توقف الشعب الأفغاني بهجماتها العنيفة والمتكررة. 

المزيد من الأخبار 

طالبان تختطف 170 راكبا من الطريق شمال شرق أفغانستان

“القاعدة” شبكة إرهابية في تراجع مستمر منذ 2015