حسام الأحبابي
أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)
صدمت سيارة مدنية حواجز أمنية أمام البرلمان البريطاني متسببة بعدة إصابات بين المارة، و هذا الإعتداء الذي إعتبرته السلطات البريطانية عملاً إرهابياً , يذكر بسلسلة إعتداءات إرهابية تعرضت لها بريطانيا خلال السنوات الأخيرة , حيث تبنى معظمها تنظيما القاعدة وداعش منذ عام 2005 وعلى النحو الآتي:
في– 7 تموز/يوليو 2005 جرى إستهداف وسائل النقل في لندن , حيث شن أربعة مهاجمين انتحاريين في اعتداء مستوحى من تنظيم القاعدة هجوما إستهدف شبكة قطارات أنفاق لندن وحافلة خلال ساعة الذروة ما أسفر عن مقتل 52 شخصا عدا عن الانتحاريين، وإصابة 700.
وفي الثلاثين من حزيران/يونيو 2007 , صدم شخصان داخل مركبة مشتعلة المبنى الرئيسي لمطار غلاسكو في أسكتلندا , وتعرض رجل هندي كان يقودها لحروق بالغة ثم توفي لاحقا , وأما الراكب وهو الطبيب العراقي بلال عبدالله فحكم عليه بالسجن في كانون الأول/ديسمبر لمدة 32 عاما بعد إدانته بالتخطيط لقتل مئات الأشخاص.
في الثاني والعشرين من أيار/مايو 2013 , قُتل الجندي البريطاني “لي ريغبي” البالغ من العمر 25 عاماً بسلاح أبيض على يد بريطانيين من أصل نيجيري قبل إصابتهما وإلقاء القبض عليهما , ثم تم الحكم على مايكل أديبولاجو بالسجن مدى الحياة وعلى شريكه مايكل أديبووالي بالسجن 45 عاما.
وفي الخامس من كانون الأول /ديسمبر 2015 , وقعت عملية طعن في مترو لندن نفذها شخص إسمه “محيي الدين مير” المولود في الصومال والمصاب بمرض الفصام , حيث أقدم على طعن شخصين بسكين عند مدخل محطة مترو “ليتونستون” في شرق لندن وأصابهما بجروح , حيث إعتبرت الشرطة الحادث إعتداءً إرهابياً وحكم على المهاجم بالسجن مدى الحياة.
أما في– 22 آذار/مارس 2017 فقد وقع إعتداءٌ قرب جسر ويستمنستر , وقتل فيه خمسة أشخاص وأصيب أكثر من 50 بجروح عندما دهس رجل بسيارته وإصطدم بالحواجز المحيطة بالبرلمان ثم طعن شرطياً حتى الموت , قبل أن تتمكن الشرطة من قتل المهاجم البريطاني وإسمه خالد مسعود
وفي الثاني والعشرين من آيار/مايو 2017 فجر إنتحاري ينتمي لداعش نفسه خارج قاعة “مانشستر أرينا” أثناء حفل موسيقي للمغنية “أريانا غراندي” ما أسفر عن سقوط 22 قتيلا وإصابة 116 بجروح وكان سبعة من الضحايا تحت سن 18 عاما , ونفذ هذا الاعتداء “سلمان عبيدي” البالغ من العمر 22 عاما وهو بريطاني من أصل ليبي ولد في مانشستر ولم يكمل تعليمه الجامعي.
في الثالث من حزيران/يونيو 2017 , دهس ثلاثة رجال يرتدون أحزمة إنتحارية وهمية المارة باستخدام شاحنة صغيرة في منطقة مكتظة بالنوادي الليلية قرب جسر لندن الشهير ثم غادروا المركبة وقاموا بطعن المارة قبل أن تقتلهم الشرطة , حيث قتل ثمانية أشخاص وأصيب 50 بجروح في الاعتداء , و أعلن تنظيم داعش مسؤوليته أيضاً.
وفي– 19 حزيران/يونيو 2017 , دهست شاحنة صغيرة مجموعة من الأشخاص اثناء مغادرتهم مسجدا في “فينزبري بارك” في شمال لندن وقتل رجل وأصيب 11 آخرون بجروح. وتمت إدانة السائق دارن اوزبورن (47 عاما) بالقتل المرتبط بالإرهاب ومحاولة القتل , كما حُكم عليه بالسجن مدى الحياة.
في– 15 ايلول/سبتمبر 2017 تم تفجير محطة “بارسونز غرين” , إذ أسفر تفجير وقع في محطة قطارات “بارسونز غرين” في جنوب غرب لندن خلال ساعة الذورة في الصباح عن إصابة 30 شخصا بجروح , وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الإعتداء.
إقرأ أيضا :
