أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)

أثار إعلان العالم الصيني، الذي قام بتعديل جينات طفلتين، عاصفة من الاستياء الدولي بشأن أخلاقيات مثل هذه الأبحاث وسلامتها.

وصرحت منظمة الصحة العالمية أنه من الممكن أن يكون للتعديل الجيني عواقب وخيمة حتى لو لم تكن مقصودة.

وشكلت المنظمة فريقا من الخبراء لدراسة الأبعاد الأخلاقية والمتعلقة بالسلامة لإجراء التعديل الجيني ولتحديد القواعد الإرشادية والمعايير الازمة له.

 وأكدت أنها ستعمل مع الدول الأعضاء لفعل كل ما في استطاعهم للتأكد من كل القضايا…سواء كانت أخلاقية أو اجتماعية أو متعلقة بالسلامة.

وصرح المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس أدهانوم جيبريسوس في إفادة صحفية “التعديل الجيني ربما تكون له عواقب غير مقصودة، وهو وضع غامض يجب أخذه بجدية تامة”.

وأمرت الحكومة الصينية الخميس الماضي بوقف مؤقت لأنشطة بحثية لأشخاص ضالعين في عمليات تعديل جيني للبشر، بعدما قال عالم صيني إنه أجرى تعديلا جينيا لتوأمتين.

 و كان قد أعلن باحث صيني عن نجاحه، لأول مرة في التاريخ، في تعديل جينات طفلتين حديثتي الولادة، في قضية قد يكون له تبعاتها الطبية، والأخلاقية. ووفقاً لمقطع فيديو نُشر على موقع يوتيوب الأحد 25 نوفمبر، فقد قال الباحث “هي جيان كوي”، من مدينة شنتشن جنوب شرقي البلاد، إنه جرى تعديل جينات الطفلتين الصينيتين بحيث لا يمكن أن تصابا بفيروس “إتش.آي. في.” أو ما يعرف بمرض الإيدز. وأضاف أن الرضيعتين، لولو ونانا، “وصلتا إلى العالم قبل أسابيع قليلة، وهما تصرخان وبصحة جيدة كالرضّع الآخرين”.

اقرأ أيضا:

علاج جيني يفوز بأكبر جائزة في العالم في مجال الإبصار