أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

قال مدير المخابرات الوطنية الأمريكية دان كوتس، الجمعة، إن قوى خارجية، تشمل روسيا والصين وإيران، سعت للتأثير على انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في 2018، لكن لا توجد أدلة على اختراق أنظمة الانتخابات الأمريكية.

وقال كوتس في بيان عن تقرير انتخابات 2018: ” انه في هذه المرة، لا تملك أجهزة المخابرات تقاريرا مخابراتية تشير إلى أي تهاون في البِنية التحتية الانتخابية في بلدنا كان من شأنه أن يمنع التصويت أو يغير الأصوات أو يعطل القدرة على فرز الأصوات”.

وأضاف كوتس أن أجهزة المخابرات لم تقيم أثر جهود التأثير الخارجي على نتائج الانتخابات.

جاءت النتائج في تقرير قدمه كوتس إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والوكالات الأمريكية المشاركة في أمن الانتخابات، كما هو مطلوب بموجب أمر تنفيذي وقعه ترامب في سبتمبر (أيلول).

وأعلن الأمر أن التدخل في الانتخابات حالة طوارئ وطنية في أعقاب تقييم مخابراتي أفاد بأن روسيا نفذت عملية للتأثير على انتخابات الرئاسة لعام 2016 لصالح ترامب أمام منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

ونفت روسيا التدخل في انتخابات 2016.

وتابع: “كان النشاط الذي رأيناه منسجماً مع ما تبادلناه في الأسابيع التي سبقت الانتخابات، روسيا ودول أخرى، تشمل الصين وإيران، نفذت أنشطة تأثير وحملات رسائل تستهدف الولايات المتحدة لتعزيز مصالحها الاستراتيجية”.

ولم يسهب كوتس بشأن تفاصيل عمليات التأثير الخارجية وقال إن أجهزة المخابرات لم تقيم تأثيرها على الناخبين.

المزيد:

تقرير يكشف مساعي ايران الإرهابية في البلقان