أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

أصدرت محكمة روسية في مدينة اركوتسك في سيبيريا، حكماً بالسجن المؤبد على ميخائيل بوكوف، المعروف بـ”المستذئب”، لارتكابه 56 جريمة قتل جديدة. وكان بوكوف، بدأ بعمليات القتل منذ العام 1992 بعد انهيار الاتحاد السوفيياتي. أمّا آخر جرائمه فكانت في العام 2010، وأعمار ضحاياه تراوحت بين 18 و50 عاماً. وفي العام 2012، أوقف بوكوب في فلاديفوستوك، أقصى شرق روسيا، بعد تحقيق واسع النطاق شمل تحاليل للحمض النووي للسكان الذين يملكون سيارات تطابق آثار الإطارات في مكان الجرائم.

وكان بوكوف رجل شرطة سابق، وعرف بعد اعتقاله أيضاً بقلب “مجنون أنغارسك” نسبةً إلى المدينة التي كانت مسرحاً لجرائمه، وقد بدا غاضباً جداً عندما جرده زملاؤه من رتبة ملازم قبل أن يضعوه وراء القضبان عند الاعتقال. وإثر ذلك، فإنّ بوكوف مُنع من الحصول على راتبه الشهري الذي كان يعادل 258 جنيه استرليني. وكان بوبكوف يقتل ضحاياه بعد دعوتهم إلى نزهة ليلاً أحياناً في سيارة للشرطة خارج ساعات الخدمة قرب مدينة أنغارسك، وعندما كان شرطيًّا شارك في بعض التحقيقات لإبعاد الشبهات عن نفسه.

وكشفت صحيفة “ميرور” البريطانية أنّ “عدد ضحايا بوكوف المتخصص بقتل النساء، ارتفع إلى ما لا يقل عن 78 امرأة. إلاّ أن المدعي العام أكّد أن العدد الحقيقي للضحايا هو 81″. ولفتت التقارير إلى أنّ بوكوف البالغ من العمر 54 عاماً، محكوم عليه بالأساس بالسجن المؤبد مدى الحياة. وبالتالي، فإنّ الحكم الجديد يقضي بأن بوكوف سيقضي بقية عمره في سجن بمنطقة نائية في أقاصي الأرض، بعد الغاء روسيا عقوبة الإعدام”.

وخلال استجوابه، زعم بوكوف أنّه “كان يقتل أولئك النسوة لرغبته في تنظيف مدينته من البغايا والعاهرات”. إلاّ أن التحقيقات أوضحت أنه كان يغتصب معظم ضحاياه قبل قتلهن أو ذبحهن بالسكاكين.

بدوره، قال المدعي العام ألكسندر شكيينوف: “كان هادئاً عندما سمع بعقوبة الحكم المؤبد، ولكن بعد ذلك انزعج كثيراً وغضب من قرار حرمانه من رتبته ومعاشه الشهري”.

وختم: “قرر هذا السفاح أن يستأنف ضد عقوبة تجريده من رتبته وحرمانه من معاشه الشهري”.

للمزيد:

خبير تجميل يرتكب جريمة بحق 40 شخصاً.. هذا ما فعله بهم (صور)