أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

قتل شخصان على الأقل، وأصيب آخران، في سيول غمرت مدينة سيدني الأسترالية، الأربعاء، بعد هطول أمطار غزيرة، تعد الأعلى في نوفمبر منذ ما يزيد عن 30 عاما.

وقتل صبي في الـ14 من عمره في حادث سير نجم عن سوء الأحوال الجوية، بالإضافة إلى متطوع لقي مصرعه خلال مشاركته في عملية إنقاذ، كما أصيب شرطيان من جراء السيول.

وتعرضت سيدني، كبرى المدن الأسترالية، خلال ساعتين فقط، لكميات كبيرة من الأمطار مساوية لتلك التي تتساقط خلال شهر كامل، مصحوبة برياح وصلت سرعتها إلى 90 كيلومترا في الساعة، وفق ما ذكر موقع “سيدني مورنينغ هيرالد”.

واعتبر خبراء المناخ أن الأربعاء، شهد أقوى هطول للأمطار خلال شهر نوفمبر، منذ عام 1984.

وذكر المكتب الأسترالي للأرصاد الجوية، أنه هطلت على سيدني خلال ساعات قليلة ما يتجاوز منسوبه 100 ميلي متر من الأمطار، وهو مستوى يهطل في الأحوال الطبيعية خلال شهر نوفمبر بأكمله.

وأدت الأحوال الجوية السيئة إلى إلغاء أو تأجيل نحو 130 رحلات سفر، بما فيها رحلات طيران من مطار سيدني الدولي، فيما دعت السلطات السكان لعدم الخروج من منازلهم أو قيادة السيارة في مثل هذا الطقس.

كما أدت الأحوال الجوية السيئة إلى انقطاع الكهرباء عن آلاف الأشخاص في أنحاء المدينة.

وذكر مكتب الأرصاد الجوية، أنه من المتوقع حدوث سلسلة من العواصف في معظم فترات اليوم قبل تراجع شدتها وأن تضرب رياح قوية شواطئ سيدني.

وفي تناقض صارخ، زادت درجات الحرارة المرتفعة التي قاربت الأربعين درجة مئوية، والرياح القوية من رقعة حرائق الغابات في ولاية كوينزلاند.

ويكافح رجال الإطفاء منذ نحو أسبوع أكثر من 80 حريقا عبر الولاية الواقعة في شمال أستراليا.

إقرأ أيضاً:

دراسة: 100 قتيل سنوياً بسبب الثلج