أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ربيع دمج)

رغم التكتم الاعلامي الصيني عن الممارسات بحق الإيغور تمكنت أخبار الآن من التحدث الىى مصادر دبلوماسية صينية وهذا ما كشفت عنه:

– المصادر الدبلوماسية: عدد المعتقلين أقل من مليونين بكثير
– إعادة تأهيل الإيغور عاد بالإيجاب على الإقتصاد المحلي

لمزيد من التفاصيل تابعوا هذا التقرير السيق

 

نحو أكثر من 12 مليون مسلم داخل الصين يعانون في الفترات الأخيرة من الإضطهاد والتنكيل، فيما تتحدث تقارير لمنظمات ووسائل إعلامية عالمية عن وجود نحو مليون مسلم من الإيغور محتجزين داخل ما يسمى بـ”مراكز التدريب”، التي وصفتها بمراكز الترهيب والقمع اللاإنساني.

هذه  المعلومات باتت موثقة بصور وفيديوهات وحديث لشهود عيان، لكن كيف يرد الجانب الصيني على الموضوع؟ أخبار الآن حصلت على إجابات وتوضيحات من الجانب الصيني حول كل ما يتم تداوله مؤخرا في الإعلام العالمي.

كان من الصعب على الجهات الصينية نفي أو دحض ما نشرته وسائل إعلام عالمية حول إتهامها بإستخدام وسائل تعسّفية تطال المسلمين في الصين، لا سيّما مع إزدياد تضييق الخناق عليهم منذ خمسة أشهر ومنع المحجبات من الصعود في القطارات أو العمل في الدوائر الحكومية وحظر النقاب إلى جانب حظر رخي اللحى عند الرجال.
 
وخلال عمليات بحث أجريناها، لاحظنا أن تقارير صحفية عديدة كشفت عن منع الصين الموظفين الحكوميين المسلمين من الصوم والصلاة، فارضة عليهم أكل لحم الخنزير وشرب الكحول وحرق الجثمان بعد الوفاة بخلاف العقيدة الإسلامية لهذه المحظورات.
 
حاول تلفزيون الآن التواصل مراراً وتكراراً مع عدد من السفارات الصينية المتواجدة في الدول العربية لكنها فضّلت عدم الخوض علناً بالموضوع. وبعد محاولات حثيثة تمكّنت القناة من الوصول مع مصادر دبلوماسية صينية رفيعة المستوى أعطت بعض الأجوبة على أسئلة كثيرة.

هذه المصادر رفضت تقارير المنظمات الإنسانية والإعلامية مؤكدة أن الصين لا تضطهد المسلمين وانها لم تعتقل أكثر من مليون مسلم بل أقل من ذلك بكثير. وعبّرت في حديثها عن إستيائها الشديد من تسمية الإقليم بـ” تركستان الشرقية”،  مصرّة على أن الإسم الحقيقي هو “شينجيانغ”.. وأنّ  أحد المستشرقين ذو توجّه إستعماري قام في القرن التاسع عشر بتسمية هذا الجزء بـ “تركستان الشرقية”.
 
وأكّدت على أن حرية المعتقد مكفولة في الدستور الصيني، وسبب هذه الحملات التي قامت بكثافة من 6 أشهر هو أنّه منذ حقبة التسعينات يعاني الإقليم من هجمات تطرّف ديني نالت من مناطق كثيرة في الصين وخارجها، وهؤلاء الإنفصاليين هدفهم خلق جو من الترهيب وفرض عقائداً لا تشبه المجتمع في الصين.

وفق هذه المصادر  مهمة المعسكرات  تعليم التربية الوطنية و التدريب على المهارات المهنية لإيجاد فرص عمل بعد خروجهم من التأهيل. محاولة إظهار خلال  حديثها أن هذا التأهيل عاد إيجاباً على الإقتصاد المحلي وأنه ساهم مؤخراً بنمو الناتج المحلي في الإقليم بنسبة 7.6% وإزدهار السياحة بعد تسجيل أكثر من 100 مليون رحلة من قبل السياح المحليين والدوليين.

اقرأ المزيد: 

قيود جديدة وغير مسبوقة ضد مسلمي الإيغور في الصين