أخبار الآن – دبي – الإمارات العربية المتحدة

توفي عدد من الأطفال في جمهورية الكونغو الديمقراطية وذلك بسبب تعرضهم للإصابة بفيروس الإيبولا المنتشر بمعدل كبير في شرق البلاد وخاصة في مدينة بيني التي تعتبر مركز التفشي .

والسبب الأساسي في انتشار هذا الفيروس يعود للمارسات الصحية الخاطئة داخل عيادات يديرها ممارسو الطب التقليدي، ووفقاً لتصريحات وزارة الصحة هناك 120 حالة مصابة بالفيروس 30 منهم أطفال دون سن العاشرة و27 منهم لقوا حتفهم. 

وصرحت المتحدثة الرسيمة باسم وزارة الصحة “جيسيكا إلونجا” (أن الكثير من الأطفال المصابين بالملاريا قرب بيني انتقلت اليهم عدوى الإيبولا من داخل عيادات يديرها معالجون تقليديون وكانو أيضا يعالجون المصابين بالفايروس) .

وأضافت: ان هناك ارتفاع غير طبيعي في عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم بسبب الفيروس ، حيث أن  في حالات تفشي الفيروس السابقة غير معتاد أن يكون هناك مصابين أطفال بهذا العدد معربة أن السبب في هذا هو استخدام المعالجون التقليديون نفس الأدوات لمعالجة الأشخاص والأطفال وأن الطفل المصاب مسبقاً بالملاريا يأخذ عدوى الإيبولا من عيادة الطب التقليدي ويموت بسببها بعد عدة أيام . 

 

اقرا: الصحة العالمية: استمرار تفشي الإيبولا في الكونغو 4 أشهر أخرى