أخبار الآن| واشنطن – الولايات المتحدة – (وكالات)

هناك ما مجموعه 65.6 مليون نازح قسري في العالم اليوم فروا من الصراع والاضطهاد والفساد وفقا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين وهو رقم قياسي على الإطلاق. في البلدان التي يحلم فيها العديد من النازحين ببدء حياة جديدة ناجحة مثل أستراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا، تمثل إعادة توطين اللاجئين مسألة معقدة ومثيرة للجدل.

أما العودة السياسية فهي صعبة بسبب عقبات ضخمة تحول دون حدوثها.

وتقوم العديد من الدول حاليا بوضع اللاجئين القادمين بشكل عشوائي، وإرسالهم إلى اماكن لديها مساحة كافية لاستيعاب أشخاص إضافيين…ولكن ليس هناك ما يضمن أن هذه المناطق ستوفر فرص عمل كافية للقادمين الجدد – وأن العاطلين عن العمل يمكن أن يكون عائقا كبيرا أمام اللاجئ للعثور على وظائف ويعيشون في وطنهم الجديد.

ولكن فريق من الباحثين في جامعة ستانفورد قد توصل إلى نظام قد يحسن بشكل كبير من فرص العمل للاجئين الجدد المستقرين.

وقد أوضح الفريق أن خوارزمية تعتمد على بيانات تقود الأشخاص المشردين إلى مناطق أكثر احتمالا للعثور على وظائف… ولم يتم اختباره في العالم الحقيقي بعد، لكن الباحثين يعتقدون أنه يمكن أن يعزز احتمال التوظيف لكل أسرة بنسبة تصل إلى 70٪.

وفي حال تمكنت وكالة إعادة التوطين من تحليل الشخصية الديموغرافية للمهاجرين وإرسالها إلى مدينة أو منطقة حيث من المرجح أن يجدوا فرصة عمل، فإنهم سيكونون فرصة أفضل للنجاح.

 وقام الفريق بتحليل أرقام من بلدين متقدمين: الولايات المتحدة (باستخدام بيانات أكثر من 30 الف لاجئ تتراوح أعمارهم بين 18-64، الذين وصلوا بين 2011 إلى 2016) وسويسرا (أكثر من 20 الف لاجئ من 1999 إلى 2013).
 وقد بنيت الخوارزمية على احتمال أن يجد اللاجئون الأفراد وظائف في بلدهم المضيف

إقرأ أيضا:  مزاعم تحرش جنسي تدفع نائبا أمريكيا مخضرما للتنحي