أخبار الآن | امستردام – هولندا (رويترز)

قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن أعضاءها سيعقدون اجتماعا طارئا هذا الشهر لبحث قضية زيادة استخدام الأسلحة المحظورة بصورة مثيرة للقلق، وأضافت المنظمة أن دولا وأطراف طورت وأنتجت واستخدمت أسلحة كيماوية في انتهاك مباشر للقانون الدولي وأن النظام الدولي يواجه تهديدا غير مسبوق.. 
 
وكتبت 11 دولة في طلبها عقد الاجتماع الطارئ للمنظمة في 26 و27 من يونيو حزيران تقول ”النظام الدولي الذي يحظر الأسلحة الكيماوية يواجه تهديدا غير مسبوق“، كان الوفد البريطاني إلى المنظمة قد قال في وقت سابق إنه يود استغلال المؤتمر الخاص ”لدعوة كل الدول إلى الدفاع عن الحظر العالمي للأسلحة الكيماوية وتعزيزه“.

وقال دبلوماسيون فرنسيون الشهر الماضي إن 33 دولة ستستغل اجتماعا طارئا لحشد الدعم لآلية جديدة تمكن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من تحديد المسؤول عن هجمات تنفذ بأسلحة محظورة، والمنظمة التي مقرها لاهاي مكلفة حاليا فقط بتحديد ما إذا كانت مثل تلك الهجمات قد وقعت دون تحديد منفذها.

غير أن من المنتظر أن يواجه الاقتراح الفرنسي معارضة من روسيا وإيران وقد يفشل في حشد ثلثي الأصوات اللازمة لإقراره، وتعرضت اتفاقية الأسلحة الكيميائية للانتهاك مرارا في سوريا عبر استخدام غازات السارين والكلور والخردل، وخلصت مهمة لتقصي الحقائق تابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في الشهر الماضي إلى أن غاز الكلور استخدم على الأرجح في هجوم على منطقة سورية في فبراير شباط.. 

اقرأ أيضا: 
خبراء “حظر الكيماوي” يزورون دوما للمرة الثانية