أخبار الآن | واشنطن – امريكا- (وكالات)

دافعَ الرئيسُ الأمريكي، دونالد ترامب عن الحقِ في حيازةِ الأسلحة، معتبرا أن اعتداءات 13 نوفمبر 2015 في باريس كانت ستودي بعددٍ أقل من القتلى لو أن الضحايا كانوا مزودينَ بأسلحة.

وأكدَ ترامب دعما غيرَ مشروط للجمعية الوطنية للأسلحةِ النارية (إن آر إيه)، واعدا بحمايةِ حقِ الأمريكيين في حملِ السلاح.

ويأتي ذلك وسط احتدام النقاش في الولايات المتحدة بشأن تشديد قوانين الأسلحة.

وفي خطاب ألقاه في مؤتمر الجمعية الوطنية للأسلحة النارية (إن آر إيه)، لوبي الأسلحة الأميركي الواسع النفوذ، قال ترامب: “لا أحد لديه سلاح في باريس. وكلنا نتذكر الأشخاص الـ130 (القتلى) والعدد الهائل من الناس الذين أصيبوا بشكل فظيع”.

وروى الرئيس الأمريكي: “لقد قُتلوا بوحشية على أيدي مجموعة صغيرة من الإرهابيين الذين كانت لديهم أسلحة. لقد أخذوا وقتهم وقتلوهم واحدا تلو الآخر”.

وتابع: “ولكن لو أن موظفا أو أي واحد منكم كان موجودا مع سلاح موجه إلى الجهة المقابلة، لكان الإرهابيون فروا وكانت القصة مختلفة”.

في 13 نوفمبر 2015، شهدت فرنسا أسوأ اعتداء في تاريخها عندما هاجم انتحاريون العديد من المواقع وقتلوا 130 شخصا وأصابوا 350 آخرين، في عملية تبناها تنظيم داعش. 

وقد شارك نحو 1.5 مليون شخص في تظاهرات في 24 مارس للمطالبة بتشديد قوانين حيازة الأسلحة عقب إطلاق نار دام في باركلاند بولاية فلوريدا.

وتتكرر عمليات إطلاق النار داخل مدارس أمريكية، وحصلت 18 عملية إطلاق نار في عام 2018.

وتعهد ترامب في فبراير اتخاذ إجراءات “قوية” من أجل التحقق من السوابق الإجرامية والوضع العقلي للراغبين في شراء أسلحة في الولايات المتحدة.

 

اقرأ أيضا:
أمريكا تهدد روسيا بعودة الأسطول الثاني إلى الأطلسي

زلزال بقوة 6,9 درجات يضرب هاواي