أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (عبدالكريم جلمود)

تحتفل الأمم المتحدة اليوم الرابع من نيسان باليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام من أجل تسليط الضوء على ما تشكله الألغام ومخلفات الحرب غير المنفجرة من تهديد خطير على سلامة الناس. 

حيث تشير التقارير أن هناكَ ما يقارب من أكثر من 100 مليون لغم مزروعة في أماكن مختلفة في العالم.

 في الرابع من نيسان/أبريل من كل عام، تحتفي الأمم المتحدة اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام لتسليط الضوء على ما تشكله الألغام ومخلفات الحرب غير المنفجرة من تهديد خطير على سلامة السكان المدنيين المحليين وصحتهم وأرواحهم، وكذلك ما تشكله من عوائق أمام جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

فعلى مدى أكثر من 20 عام، كان عمل دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام يركز على إحتياجات الأشخاص المتأثرين, ومصممة خصيصا للتهديد بمخاطر المتفجرات التي يواجهها المدنيون وحفظة السلام والعاملون في المجال الإنساني.

إلا أن موضوع هذا العام، يركز على تعزيز الحماية والسلام على أجندة الأمن، والتي تشمل مجمل العمل الإنساني والتنمية المستدامة.

أرقام مثيرة وحقائق مفزعة تشير إليها آخر الإحصاءات الصادرة عن الأمم المتحدة، حيث تشير التقارير إلى زيادة مهولة في عدد الضحايا بين عامي 2016 و 2017، نسبة الى الأعوام العشرة الماضية.

وترجع تلك الزيادة الحادة في ضحايا الألغام إلى الحروب في كل من أفغانستان، والعراق، وليبيا، وسوريا، وأوكرانيا، واليمن. وتعد أفغانستان من أكثر الدول الملوثة بالألغام في العالم، فخلال العام الماضي، أدت الألغام الأرضية ومخلفات الحرب المتفجرة إلى إصابة نحو 2000 مدني بجراح. 

الأمم المتحدة التي ما انفكت مرار وتكرارا بدعوة جميع أعضائها إلى وضع مسألة الألغام نصب عينيها, أكدت على لسان الأمين العام انطونيو غوتيريش على إبقاء مسألة الألغام في أعلى سلم  جدول الأعمال الدولي عند التفاوض بشأن السلام، فالسلام بدون الإجراءات المتعلقة بالألغام، سلام منقوص.
 

إقرأ أيضاً:

قتل 35 شخصًا بضربات جوية على الغوطة الشرقية

الأمم المتحدة تدعو لوقف فوري للقتال في سوريا لمدة شهر