حمزة زين الدين
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمانة بشان)
كسرت كوريا الشمالية صمتها بشأن الانفراج الدبلوماسي مع واشنطن وسيول، مؤكدة أنها تقود مبادرة من أجل السلام ، ورافضة التكهنات أن العقوبات أجبرتها على اللجوء للانفراج الدبلوماسي.
هي ربما بوادر سلام تلوح في الأفق في ظل قمم مرتقبة ستشهدها بيونغ يونغ مع جارتها الجنوبية وعدوها اللدود أمريكا ..بعد توتر سببته تجاربها الباليستية والنووية
تقارب سريع تشهده شبه الجزيرة الكورية، بعد تحضير لقمة بين الكوريتين مقررة آواخر أبريل القادم اقترحت سيول أن تكون على مستوى عال لمناقشة بعض التفاصيل، على رأسها الأجندة المقترحة.
متابعون للوضع نوهوا إلى الأجواء الجدية للمصالحة مع سيول وإشارات التغيير مع واشنطن وتساءلوا حول ما إذا كانت مبادرة الحوار من أجل السلام تأتي في ظل الضغوط الدولية التي تواجهها بيونغ يونغ كي تنأى عن نفسها من مواجهة الغرب ، أم أنه تعبير عن الثقة بالنفس ..
الرئيس الكوري الجنوبي أشار إلى احتمالية عقد قمة ثلاثية تتضمن قادة الكوريتين والولايات المتحدة؛ استناداً إلى نتائج القمة الكورية – الكورية والقمة الكورية الشمالية الأمريكية. وأكد على ضرورة حل مسائل إزالة الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية بالكامل، وإقرار السلام فيها..
ومع سعي الدبلوماسيين للتحضير للمباحثات وتمهيد الطريق فإن كوريا الشمالية تراقب بعناية كيف يتطور الوضع، بما فيه المناورات العسكرية الأمريكية الكورية الجنوبية المشتركة.
هذه التطورات تسبق اجتماعا وصف بالنادر سيعقده برلمان كوريا الشمالية الشهر المقبل وسط اهتمام بشأن ما اذا كانت كوريا الشمالية سترسل رسائل تستهدف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قبل عقد قمتها المقررة معهم.
وسيتم التركيز على ما إذا كان الشمال سيعرب عن تغيير محتمل في موقفه تجاه برنامج الأسلحة النووية في البلاد.
فيما توقع خبراء أن تجري بيونغ يونغ تغييراً في الوظائف الرئيسية في لجنة شؤون الدولة لتعكس التغييرات الاخيرة في تشكيل الحكومة والمسؤولين العسكريين ، كما أنها قد تكشف عن إجراءات للإصلاح الاقتصادي ..
فهل سيؤدي هذا الانفتاح إلى حلحلة الأزمة النووية الكورية أم أنه تحايل ومراوغة معتادة تسعى من خلالها بيونغ يونغ إلى كسب مزيد من الوقت ؟
عبر الهاتف من القاهرة مساعد وزير الخارجية المصرية الاسبق واستاذ علاقات دولية الدكتور جمال بيومي
اقرا ايضا