أخبار الآن | واشنطن – أمريكا ( وكالات ) 

العنف المنزلي يطيحُ بموظفٍ ثانٍ في البيت الأبيض…فبعدَ إعفاءِ مساعدٍ بارز للرئيسِ الأمريكي من منصبهِ على خلفيةِ مزاعم بارتكابهِ أعمالَ عنفٍ أسري بحقِ زوجتينِ سابقتينِ لهُ…، استقالَ ديفيد سورنسن، david sorensen كاتبُ خطاباتِ البيت الأبيض، على خلفيةِ مزاعم تتعلقُ بالاعتداءِ على زوجتهِ السابقة.

وذكرت صحيفة "واشطن بوست" مؤخرا، أن زوجةَ سورنسن السابقة (لم تذكر اسمها) اتهمتهُ بأنهُ كانَ عنيفا معها بدنيا وعاطفيا خلالَ فترةِ زواجهما، واستقال روب بورتر، الأربعاء الماضي، من منصبه سكرتيرا لموظفي البيت الأبيض، على خلفيةِ اتهاماتٍ مماثلة بممارسةِ العنفِ الأسري

وجاء ذلك بعد أيام من تقارير صحفية، أفادت بأنه مارس العنف مع زوجتين سابقتين له (دون ذكرهما)، وأفادت وسائل إعلام أميركية أن #جون_كيلي كبير موظفي البيت الأبيض يفكر في الاستقالة تحت تأثير تلك الضغوط.

وأشارت تقارير إلى أن ترمب غاضب بسبب تصعيد بورتر في الوقت الذي أكدت التقارير ضلوعه في عنف منزلي، و سلطت استقالة ديفيد سورنسن، كاتب خطابات البيت الأبيض الجمعة، على خلفية ادعاءات تتعلق بالاعتداء على زوجته السابقة، ‏الضوء من جديد على الاتهامات من هذا النوع، التي تطال بين الحين والآخر، مسؤولين كبارًا في إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ‏ترامب.‏

تلك الاتهامات التي تخطت سوء المعاملة، ووصلت في بعض الأحيان إلى الاعتداء على النساء، لم تقتصر على مسؤولين في ‏الإدارة الأمريكية، ولكنها طالت ترامب نفسه، اتهامات تسببت في استقالات، وسوء سمعة أحاطت بعدد من الشخصيات المسؤولة القريبة من ترامب، كما طالت تلك السمعة ‏الرئيس الأمريكي نفسه.‏.

و اتُهم ترامب بسوء السلوك الجنسي مع 17 امرأة على الأقل، بينهن زوجته السابقة إيفانا، حسبما أفادت عدة وسائل إعلام ‏أمريكية.، وعندما أعلن ترامب في 2015، ترشحه لانتخابات الرئاسة التي أُجريت في 2016 وفاز بها، أصدرت طليقته بيانًا، قالت فيه إنه ‏جذبها "من شعرها بقوة واغتصبها عام 1990″، وفق المصادر ذاتها، وبعد وصوله البيت الأبيض مطلع 2017، التقطت الكاميرات صورًا لميلانيا، زوجة ترامب الحالية، تقف بجواره ويعتلي وجهها ‏تعابير بين حزن واشمئزاز، وسلطت وسائل إعلام أمريكية الضوء على تلك اللقطات، مرجحة إمكانية تلقى ميلانيا "معاملة غير لائقة من زوجها".‏

اقرأ أيضا: 
تحذيرات أممية من تفشي العنف الجنسي في مراكز اللجوء باليونان