أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة الامريكية (وكالات)

أدرجت الولايات المتحدة، بلجيكيًّا وبريطانيًّا يشتبه في قيامهما بدور منفذي لأحكام الإعدام في تنظيم داعش الإرهابي، على قائمتها للإرهاب، وهو ما يعني السماح للحكومة بفرض عقوبات وتجميد أصولهم وممتلكاتهم.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، أن المدعو سيدهارثا  ترك بريطانيا حتى يلتحق بتنظيم داعش في سوريا، حيث حل محل منفذ أحكام الإعدام محمد اموازي المعروف بلقب "الجهادي جون".

وأوضحت الوزارة أن الرجل الثاني يدعى عبد اللطيف جايني وهو مواطن بلجيكي من أصل مغربي يعتقد أنه يقاتل في الشرق الأوسط، ونفى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن تكون لدى الولايات المتحدة أي نية لإنشاء قوة تنتشر على الحدود بين سوريا وتركيا قائلا إن المسألة التي أغضبت أنقرة لم تطرح بالطريقة الملائمة، وقال تيلرسون للصحفيين إنه اجتمع مع وزير الخارجية التركي في فانكوفر يوم الثلاثاء لتوضيح الأمر.

وعبرت تركيا عن غضبها وحذرت من توغل وشيك في منطقة عفرين السورية بعد أن قالت واشنطن إنها ستساعد قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية في إنشاء قوة حدودية جديدة قوامها 30 ألف فرد، وقالت أنقرة يوم الأربعاء إنها لن تتردد في القيام بتحرك في عفرين ومناطق أخرى على الجانب السوري من الحدود إذا لم تسحب الولايات المتحدة دعمها للقوة.

وأضاف على متن الطائرة التي أقلته إلى واشنطن عائدا من كندا حيث استضاف اجتماعا عن كوريا الشمالية "هذا الموقف برمته أسيء طرحه وأسيء تفسيره. كان كلام البعض غير دقيق. نحن لا ننشئ قوة حدودية على الإطلاق"، ومضى قائلا "أعتقد أن من المؤسف أن التصريحات التي أدلى بها البعض خلفت هذا الانطباع. ليس هذا هو ما نفعله.

اقرأ أيضا: 
إرهاب طالبان وداعش يزيد من أعباء الأفغانيين الإقتصادية والإجتماعية