أخبار الآن | ميانمار – (وكالات)

سُجل حدوث زلزال قوته 6 درجات في وسط ميانمار في وقت مبكر من اليوم الجمعة بالتوقيت المحلي، وفقا لما ذكرته هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.

وأوضحت الهيئة أن مركز الزلزال وقع على بعد 40 كلم غرب مدينة بيو بين العاصمة ناي بيداو والمدينة التجارية يانغون جنوبا على مسافة 150 كلم.

وأعقب ذلك ثلاثة ارتدادات بقوة أضعف بلغت 5,3 درجات.

وقالت "هناك احتمال ضئيل في وقوع ضحايا أو أضرار".

يذكر أن الزلازل شائعة نسبيا في ميانمار حيث وقعت ست زلازل قوية بلغت 7 درجات أو أكثر بين عامي 1930 و 1956 قرب صدع يمتد من الشمال إلى الجنوب عبر وسط البلاد وفقا للهيئة الأميركية.

وقد أدى زلزال قوته 6,8 درجة في العاصمة القديمة باجان إلى مقتل ثلاثة أشخاص عام 2016، وكذلك سقوط أبراج وانهيار جدران أحد معابد هذه الوجهة السياحية.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2012، ضرب زلزال آخر بقوة 6,8 درجات وسط البلاد، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة المئات.

يشار إلى أن هذه الدولة الفقيرة في جنوب شرق آسيا لديها نظام طبي غير متطور خصوصا في مناطقها الريفية.

ولم ترد تقارير بسقوط ضحايا
 وبعد عدد من الزلازل المدمرة التي ضربت العديد من الدول في العالم في 2017 وآخرها زلزال على الحدود العراقية الإيرانية راح ضحيته العشرات، حذَّر علماءٌ من احتمالية حدوث زيادةٍ كبيرة في عدد الزلازل المُدمِّرة حول العالم في العام المقبل، فيما يعتقدون أنَّ التغيرات في سرعة دوران الأرض يمكن أن تؤدي إلى اشتداد النشاط الزلزالي، بالأخص في المناطق الاستوائية المكتظة بالسكان.

 تاتي بغتة في اي وقت.. توقظ في صدور كثيرين منا هواجس نائمة،وتحيي في دواخلنا مخاوف لا نود التفكير بها…تترك خلفها موتا ودمارا  في كل مكان  ..وفي بعض الاحيان..قد تتسبب في تدمير مدن كاملة

  الزلازل او الهزات الارضية .. لا يمكن منعها ولا حتى التنبؤ بلحظة حدوثها … تعد ظاهرة كونية بالغة التعقيد ..تظهر كحركات عشوائية للكرة الارضية على شكل ارتعاش وتحرك وتموج عنيف…وذلك نتيجة لاطلاق كميات هائلة من الطاقة من باطن الارض.

يقول العلماء ان أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدتها الكرة الارضية كانت بسبب الزلازل ..وأدت إلى مصرع ملايين الأشخاص خلال الـ 100 عام الماضية، ولم ينجح التقدم التكنولوجي في تقليل أعداد القتلى إلا بشكل طفيف.

اجتماع سنوي للجمعية الجيولوجية الأميركية سلط الضوء على الصلة بين دوران الأرض والنشاط الزلزالي الشهر الماضي حذر من احتمال حدوث زيادة كبيرة فى عدد الزلازل المدمرة حول العالم العام المقبل، ناتج عن تباين في سرعة دوران الأرض مما قد يزيد من الأنشطة الزلزالية، لا سيما في المناطق الاستوائية المكتظة بالسكان.
ورغم أن التقلبات في سرعة دوران الأرض قد لا تتعدى ميلي ثانية واحدة في اليوم، فإنها يمكن أن تولد طاقة هائلة تحت سطح الأرض وتتسبب في هزات عنيفة.

تسجيل الزلازل الكبرى بشكل جيد لأكثر من قرن من الزمان، منح القائمين سجلا جيدا للدراسة…اذ عمل الباحثون على إيجاد علاقات ترابط بين فترات ذات نشاط زلزالي شديد وعوامل أخرى، واكتشفوا أنه عندما انخفض دوران الأرض قليلا، أعقب ذلك فترات زيادة في عدد الزلازل الشديدة
وعليه فان دوران الأرض بدأ يتباطئ بالفعل منذ 4 سنوات، مما يعني أن عام 2018 قد يشهد نشاطا زلزاليا عنيفا.

 

اقرأ أيضا:
زلزال قوي وتحذيرات من تسونامي في "الكاريبي"

زلزال جديد يهز غربي إيران بلغت قوته 5.1 درجة