أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة ( وكالات )
طلبت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي، عقد "اجتماعين طارئين لمجلس الأمن في مدينة نيويورك ومجلس حقوق الإنسان في جنيف" لبحث التطورات في إيران والحرية التي يطالِب بها الشعب الايراني.
وأثنت هيلي على شجاعة المتظاهرين الإيرانيين، وقالت إن الاحتجاجات التي تشهدها إيران تلقائية، ولا تحركها قوى خارجية.
وأضافت هايلي: "علينا ألا نبقى صامتين. إن الشعب الإيراني يطالب بحريته"، دون أن تحدد مواعيد محتملة لهذين الاجتماعين.
وبعد أن قرأت منشورات كتبها إيرانيون على مواقع التواصل الاجتماعي تأييداً للاحتجاجات نفت هيلي إدعاءات الزعماء الإيرانيين بأن الاحتجاجات من صنيعة أعداء إيران.
وقالت: "نعرف جميعا أن هذا هراء تام ..المظاهرات عفوية تماماً. إنها فعلياً في كل مدينة في إيران. هذه هي الصورة الدقيقة لثورة الشعوب التي تعرضت طويلاً للظلم ضد الطغاة".
ومن جانبه، ندد المسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية ستيف غولدشتاين، بمحاولات إيران وضع قيود على الإنترنت، ودعا الإيرانيين إلى إيجاد سبيل لدخول الشبكة.
وقال غولدشتاين: "يجب أن يتمكن الناس في إيران من الوصول إلى هاتين الخدمتين عبر شبكات افتراضية خاصة"، مضيفاً أن صفحة فيس بوك بالفارسية التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية تضم نحو 700 ألف متابع.
واعتبر المتحث أنه "كلما كانت هذه المواقع متاحة، كان الوضع أفضل"، فيما استمرت التظاهرت في الشارع ضد النظام الإيراني الذي اعتبره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "وحشياً وفاسداً".
ومنذ بدء التظاهرات الأخيرة فرضت إيران قيوداً على التواصل الاجتماعي، خاصةً خدمتي تلغرام وإنستغرام التي تخشى السلطات استخدامها لنشر أخبار الاضطرابات.
ولا تتوفر خدمات إنترنت أمريكية بديلة في إيران لأن شركاتها تخشى انتهاك العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام الإيراني.
وقال غولدشتاين إن واشنطن تعتبر أنه يجب أن تكون الأخبار والآراء غير الحكومية المصدر متاحة لجميع الإيرانيين، داعياً إياهم للاستماع إلى الإذاعات الدولية.
وأضاف: "نريد أن نشجع المتظاهرين على النضال من أجل الحق ومن أجل انفتاح إيران".
إقرأ أيضاً