أخبار الآن | الموصل – العراق – (وكالات)

أدت الهزائم المتتالية التي مني بها داعش في العراق، إلى تضييق الخناق على زعيمه ابي بكر البغدادي ومحاصرته ضمن مساحة ضيقة في الأراضي العراقية بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس عن خبراء ومسؤولين.

وبحسب معلومات استخباراتية يخطط البغدادي لسلسلة هجمات إرهابية في أوروبا انتقاما للهزائم الأخيرة التي مني بها  لرفع معنويات مسلحيه.

أما الإيقاع به فلن يكون سهلاً، بحسب مسؤولين عراقيين، فهو يعيش في سريّة تامة محاطا برجال من أبناء عشيرته يحظون بثقته ويعرفهم منذ زمن طويل، وهو لا يرى الضوء ولا يستخدم أيا من وسائل الاتصال الحديثة، بل ينقل رسائله عبر وسطاء سريين.

وفي هذا السياق، قال الباحث العراقي، هشام الهاشمي، "يبدو أن البغدادي وسائقه أبو عبد اللطيف الجبوري ومراسله الخاص مسعود الكردي موجودون في وداي الفرات بين البوكمال (في سوريا) والقائم (في العراق)، لأنهم شوهدوا مرات عدة هناك".

وتقوم سياسة التنظيم حاليا على نظام يشبه ما اعتمدته جماعة طالبان بعد هزيمتها في أفغانستان في العام 2001، وفقا للباحث، أي "الانتقال من تنظيم يسيطر على الأرض إلى جماعة قادرة على شنّ عمليات إرهابية كبيرة، وهو يملك الخبرة العسكرية والأمنية الكبيرة للقيام بذلك إضافة إلى المقدرات المالية".

وأكد هذا الباحث في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط، أن البغدادي وقادة التنظيم "يحاولون الحفاظ على حياتهم في هذه المرحلة استعدادا لعودتهم".

وأضاف "أنهم يتبّعون الطريقة التي اعتمدت في العراق بين العامين 2009 و2012، حين هُزم التنظيم السابق، تكتيكيا على يد العشائر السنيّة والجيش الأميركي، لكنه تمكّن من الصمود استراتيجيا" إلى حين تحوّل إلى تنظيم داعش.

 

إقرأ أيضاً

كيف ابتز داعش عائلة موصلية مقابل حياة إبنها

التحالف يقتل عشرات من مسلحي داعش في قافلة