حمزة زين الدين
أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (وكالات)
غرد الرئيس الامريكي دونالد ترامب على حسابه في تويتر قائلا إن الولايات المتحدة تبحث إمكان وضع حد لكل التبادلات التجارية مع أي بلد تربطه أعمال ببيونغ يانغ، إضافة إلى خيارات أخرى".
وفي تغريدة ثانية، كشف ترامب أنه سيعقد اجتماعا مع مسؤولين عسكريين أبرزهم وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، لمناقشة الملف الكوري الشمالي.
بيد أن الرئيس الأميركي لم يسم الدول التي يقصدها في هذه التغريدة، علما بأن الصين تشكل سوقا لتسعين في المئة من الصادرات الكورية الشمالية.
في أول رد فعل له على إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية جديدة للمرة السادسة، عدّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بيونغ يانغ دولة "مارقة" وأنها أصبحت "عدائية وخطيرة جدا" على الولايات المتحدة.
وقال ترامب إن كوريا الشمالية تشكل تهديدا كبيرا ومصدر إرباك للصين، مؤكدا أن سياسة التهدئة حيالها لن تكون مجدية.
من جهته، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأسرة الدولية، للتحرك "بأكبر قدر ممكن من الحزم" بعد التجربة النووية الكورية الشمالية الأخيرة، التي اعتبر أنها تشكل "مساسا بالسلام والأمن".
وكتب ترامب في تغريدة أن "كوريا الشمالية أجرت اختبارا نوويا كبيرا. تصريحاتهم وأفعالهم لا تزال عدائية وخطيرة جدا للولايات المتحدة".
وقال ترامب ان كوريا الشمالية تشكل تهديدا كبيرا ومصدر إرباك للصين، مؤكدا أن سياسة التهدئة حيالها لن تكون مجدية".
وأعلنت الصين أنها "تدين بشدة" التجربة النووية، داعية في الوقت نفسه بيونغ يانغ إلى "الكف عن تصعيد الوضع" عبر "مبادرات لا تخدم مصالحها".
فيما قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن "هذا التعبير الأخير من قبل بيونغ يانغ عن ازدرائها مطالب قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة ومعايير القانون الدولي تستحق أشد الإدانة".
فيما قالت كوريا الجنوبية إن التجربة النووية السادسة ينبغي مواجهتها "بأقوى رد فعل ممكن"، بما في ذلك فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات جديدة "لعزل البلد تماما".
ووصف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، التجربة النووية الكورية الشمالية الأخيرة بأنها "مؤسفة جدا"، وقال إنها تنم عن "استهتار كامل" بطلبات الأسرة الدولية المتكررة.
