أخبار الآن | بورما – ميانمار (وكالات)

حثت الولايات المتحدة الأمريكية حكومة ميانمار على إنهاء العمليات العسكرية في ولاية راخين والسماحِّ بدخول المساعدات الإنسانية والتعهد بمساعدة المدنيين على العودة بسلام إلى منازلهم .

وقالت مندوبة أمريكا لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي في بيان إن الناس مايزالون يواجهون خطر التعرض للهجوم أو القتل . كما وأكدت هيلي أن المساعدات الإنسانية لا تصل  إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها ولا يزال المدنيون الأبرياء يفرون عبر الحدود إلى بنجلادش

وجاءت تصريحات هيلي بعد حضور اجتماع وزاري استضافه بوريس جونسون وزير خارجية بريطانيا بشأن ميانمار على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ودعت منظمة أطباء بلا حدود ميانمار، إلى السماح لمنظمات المساعدات الانسانية بالوصول الفوري إلى ولاية راخين لتخفيف ما وصفته بـ"الاحتياجات الإنسانية الهائلة".

وقالت مدير الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود، كارلين كلايجر في بيان "إن طواقمنا في بنغلادش تسمع قصصاً مثيرة للقلق عن العنف ضد المدنيين في شمال راخين".

وأوضحت مديرة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود أن التقارير تشير إلى أن هناك نزوح داخلي كبير للسكان الروهينغا، سكان راخين العرقيين والأقليات الأخرى، كما تعرضت قرى ومنازل للحرق، من بينها اثنتين على الأقل من أصل أربع عيادات تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود".

وبدأت الازمة في 25 أغسطس (آب) عندما شن جيش ميانمار حملة في ولاية راخين بغرب البلاد بعد ان هاجم مسلحو الروهينغا قواعد عسكرية ومراكز شرطة، مما أسفر عن مقتل 12 من مسؤولي الأمن، وقال الجيش إنه قتل ما يقرب من 400 من المتمردين المشتبه بهم.

 

اقرأ أيضا:
يونيسيف: 240 ألف طفل من الروهينغا عرضة للأمراض بالمخيمات 

مجلس الأمن الدولي يدين العنف المفرط في ميانمار