أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة (ديما نجم)

توقع عدد من الباحثين المختصين في التغير المناخي، أنه قد يتسبب في وفاة 150 ألف شخص سنوياً في أوروبا بنهاية القرن الحالي، داعين الحكومات إلى ضرورة التحرك وبسرعة.. 

مئات الملايين من الأشخاص سيتعرضون للظواهر المناخية القاتلة بحلول عام 2100، حسب تقرير نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية.

فبحسب دراسة علمية جديدة توقع الباحثون ان حالات الوفيات الناجمة عن الظواهر المناخية القاسية سترتفع الى الضعف، مشيرين الى ان التغير المناخي قد يتسبب في وفاة مئة وخمسين ألف شخص في أوروبا سنويا بحلول نهاية القرن الحالي، اذ يتوقع الباحثون تأثر القارة الأوروبية بكوارث مناخية، كما حذرت ابحاثهم من الآثار المميتة للاحتباس الحراري.

وذكرت الصحيفة ان أبحاث المفوضية الأوروبية في مجال التغير المناخي استنتجت أن عددا كبيرا من الأوروبيين سيموت مستقبلاً بسبب ضربات الشمس والقلب وضيق التنفس ومشاكل الفيضانات أو الجفاف، ما قد يؤدي إلى نقص في إمدادات الغذاء، وتفشي الأمراض، وانتشار الحرائق في الغابات.
ودعا ناشطون بيئيون من منظمة "أصدقاء الأرض" الى العمل سريعا بشأن تغير المناخ، مشيرين الى ان عددا ضخما من البشر في جميع أنحاء العالم يموتون بالفعل بسبب الظواهر المناخية القاسية ودون اتخاذ إجراءات متضافرة بين الحكومات، وان الأمر سوف يزداد سوءاً، خاصة في أوروبا.

كما دعا الناشطون الحكومة البريطانية الى تقليل استخدام الفحم والنفط والغاز والتحول الى الطاقة المتجددة.

وفي السياق قال مدير المركز الأوروبي للبحوث المشتركة في إيطاليا ان تغير المناخ واحد من أكبر التهديدات العالمية التي تواجه صحة الإنسان في القرن الحادي والعشرين، كما أن مخاطره على المجتمع ستزداد ارتباطا بالمخاطر الناجمة عن الأحوال الجوية.
يذكر ان آوروبا تواجه موجة حرارة شديدة الارتفاع هذا الصيف اذ تتجاوز درجات الحرارة الـ 40 درجة مئوية. 

المزيد:

أمريكا تبلغ الأمم المتحدة رسمياً بالإنسحاب من باريس للمناخ

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎