أخبار الآن | مانيلا- الفلبين( رويترز  ) 

 اتفق الرئيسان الكوري الجنوبي مون جيه-إن والأمريكي دونالد ترامب على ممارسة أقصى قدر من الضغوط والعقوبات على كوريا الشمالية وذلك خلال اتصال هاتفي جرى اليوم  بينما عبرت الصين عن أملها في أن يستأنف الشمال والجنوب اتصالاتهما قريبا.

ووافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع على فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بهدف الضغط على بيونغ يانغ لإنهاء برنامجها النووي. ويمكن أن تخفض العقوبات بمقدار الثلث عائدات الصادرات السنوية لكوريا الشمالية البالغة ثلاثة مليارات دولار.

 ويحظر القرار الذي صاغته الولايات المتحدة صادرات كوريا الشمالية من الفحم والحديد وخام الحديد والرصاص وخام الرصاص والمأكولات البحرية وذلك بعد التجربتين اللتين أجرتهما بيونغ يانغ على صواريخ باليستية عابرة للقارات في يوليو تموز.

ويحظر أيضا على الدول زيادة الأعداد الحالية من الكوريين الشماليين العاملين في الخارج كما يحظر أي مشروعات مشتركة جديدة معها وأي استثمار جديد في مشروعات مشتركة حالية.

وقال بارك سو-هيون المتحدث باسم مكتب الرئيس الكوري الجنوبي إن الرئيسين تعهدا خلال الاتصال الهاتفي الذي استمر ساعة بمواصلة التعاون لكبح جماح كوريا الشمالية وخاصة قبل مناورات مشتركة دورية من المقرر إجراؤها أواخر أغسطس آب.

ونُقل أيضا عن مون قوله إن هناك حاجة لإظهار أن باب الحوار ما زال مفتوحا أمام كوريا الشمالية إذا تخلت بيونجيانج عن برنامجها النووي.

وفي بيان منفصل ذكر البيت الأبيض أن الزعيمين "أكدا أن كوريا الشمالية تمثل تهديدا مباشرا خطيرا ومتناميا على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان ومعظم دول العالم".

وقال البيت الأبيض "تعهد الزعيمان بالتطبيق الكامل لكل القرارات ذات الصلة وبحث المجتمع الدولي على القيام بذلك أيضا".   

إقرأ أيضاً:

تجارب كوريا الشمالية تهدد السلم الدولي والطيران المدني

شركة طيران أخرى تغير مسار رحلاتها بعيدا عن كوريا الشمالية

 

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎