أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أ ف ب)

عدّ وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ جديدة، يعد استفزازا يُظهر أنها غير مستعدة للحوار، لكن الوزير أكد سعي بلاده إلى إقناع بيونغ يانغ بالعودة إلى طاولة المفاوضات.

وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت أمس السبت ثلاثة صواريخ قصيرة المدى في بحر اليابان، وأكد الجيش الأمريكي أن الصواريخ لم تشكل خطرا على جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ.

وقال تيلرسون خلال برنامج "فوكس نيوز صنداي" إن "اطلاق الصواريخ البالستية من أي نوع هو انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي. نعتبر أنه استفزاز، استفزاز ضد الولايات المتحدة وحلفائنا".

والثلاثاء، اعتبر الرئيس دونالد ترامب أن الزعيم الكوري الشمالي بدأ يحترم الولايات المتحدة بعد تصريحاته النارية التي توعد فيها النظام الكوري الشمالي بـ "النار والغضب". 

ولكن في اليوم نفسه أشاد تيلرسون بـ "مستوى ضبط النفس" لدى بيونغ يانغ التي امتنعت عن أي تجربة نووية أو بالستية بعد إقرار الأمم المتحدة لعقوبات جديدة بحقها بداية اب/أغسطس.

وبناء عليه، سئل تيلرسون عما إذا كان والرئيس قد ارتكبا خطأ، فأجاب "لا اعلم إذا كنا على خطأ (…) معرفة هذا الامر ستستغرق وقتا. من الواضح انهم يبلغوننا انهم غير مستعدين بعد لتغيير موقفهم بشكل كامل".

وكرر وزير الخارجية انفتاحه على حوار مباشر مع كوريا الشمالية مستقبلا من دون شروط، وخصوصا حين تمتنع لوقت طويل عن أي تجربة صاروخية أو نووية. وتشدد واشنطن على أن الغاية النهائية من أي مفاوضات سلام ينبغي أن تكون تخلي كوريا عن سلاحها النووي.

وكرر تيلرسون الاحد "سنواصل حملتنا من الضغط السلمي مع حلفائنا، مع الصين أيضا، لنرى ما إذا كان هذا الامر سيعيد نظام بيونغ يانغ إلى طاولة المفاوضات، بهدف البدء بحوار حول مستقبل مختلف لشبه الجزيرة الكورية ولكوريا الشمالية".

 

اقرأ أيضا:
كوريا الشمالية تطلق صواريخ قصيرة المدى

اليابان تشدد العقوبات على كوريا الشمالية