أخبار الآن | واشنطن – امريكا (وكالات)

قال مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية إن كوريا الشمالية تملك القدرة على إنتاج محركاتِ صواريخ ، مؤكدين ان معلومات استخباراتية تشير إلى أن بيونغ يانغ لا تحتاج إلى الاعتماد على استيراد المحركات.

وذكرت دراسة جديدة أعدها معهد بحثي مقره في لندن  أن من المرجح أن كوريا الشمالية حصلت على محركاتِ صواريخ من مصنع أوكراني من شبكات غير شرعية، غير رسمية.

وأضاف المسؤولون أن الاستخبارات الكورية الشمالية حاولت الحصول في أوكرانيا على وثائق هامة خاصة بالأسلحة، والمحركات الصاروخية، وأنظمة الوقود، وهندسة الأقمار الفضائية وذلك استنادا إلى نتائج التحقيق الذي أجراه خبراء من الأمم المتحدة في عام 2011.

وقال أحد هؤلاء المسؤولين "لدينا معلومات مخابرات تشير إلى أن كوريا الشمالية لا تعتمد على استيراد المحركات.. وبدلا من ذلك نرى أن لديها القدرة على إنتاج هذه المحركات بنفسها".

وكانت مقالة نشرتها صحيفة The New York Times الأمريكية حول احتمال اعتماد كوريا الشمالية، في اختبار أحدث صواريخها الباليستية، على محركات أوكرانية الصنع، أثارت ضجة إعلامية صاخبة.

ونقلت الصحيفة في وقت سابق عن مايكل إيليمان، الخبير في الأسلحة الصاروخية في المركز الدولي للأبحاث الاستراتيجية (IISS)، قوله: "هناك دلائل تشير إلى أن المحركات وصلت من أوكرانيا، وعلى الأرجح بشكل غير شرعي (غير رسمي). وهناك سؤال- كم محركا استلمت  كوريا الشمالية، وهل لا يزال الأوكرانيون يساعدونها حتى الآن. هذا الأمر يثير القلق".

وبحسب مصادر الصحيفة، فهناك احتمال لأن تكون بيونغ يانغ حاولت مجددا الحصول على هذه المواد بعد العام 2014، في "ظروف الفوضى ما بعد الثورة الأوكرانية".

وبحسب زعم إيليمان، فإن كوريا الشمالية اشترت المحركات، والوثائق اللازمة لها في الأسواق السوداء، واستأجرت أيضا الخبراء المؤهلين الذين ساعدوا المهندسين الكوريين الشماليين في استخدام هذه المواد.

وأكدت مصادر في الاستخبارات الأمريكية، في الوقت ذاته، عدم وجود أي دليل لديها يشير إلى تورط مسؤولين من الإدارة الأوكرانية بهذا الأمر، فيما رفض البيت الأبيض تقديم أية تعليقات في هذا الشأن.

 

اقرأ ايضا:

الصين علقت استيراد الفحم والحديد من كوريا الشمالية

تيلرسون: واشنطن لا تزال مستعدة للحوار مع كوريا الشمالية

سيول تناشد واشنطن تفادي الحرب مع كوريا الشمالية