أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية ( حنان ضاهر ) 

استدعت كوريا الشمالية مؤخرا عددا من أبرز ممثليها الدبلوماسيين في الخارج وذلك لحضور اجتماع مشترك، يعتقد أن له علاقة باستعدادات البلاد لإجراء مزيد من "الاستفزازات العسكرية". فهل تتجرأ بيونغ يانغ على القيام بأمر قد يصعد الأمور بعد العقوبات الدولية الأخيرة .

 يبدو أن كوريا الشمالية تنوي أن تتحدى العالم مجدداً بمزيد من الاستفزازات كما تصفها جاراتها .. 
حيث نقلت صحيفة عن وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" قولها إن كوريا الشمالية تستضيف اجتماعا يبدو أنه يتعلق بكبار المسؤولين في بعثاتها الدبلوماسية الخارجية، مشيرة إلى أنه لم يعرف العدد الكلي للسفراء الذين استدعتهم بيونغ يانغ لحضور هذا الاجتماع .

شائعات  تقول بأن الاجتماع الحالي قد تكون له علاقة باستعدادات البلاد للقيام بـ"استفزازات عسكرية" كان قد كشفت عنها مؤخرا، مثل إجراء تجارب نووية أو إجراء تجارب إطلاق صواريخ باليستية.

وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي احتدمت فيه الحرب الكلامية بين واشنطن وبيونغ يانع، وكذلك التهديدات بشن حرب، الأمر الذي أثار مخاوف الدول المجاورة مثل اليابان.

يشار إلى أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية كان قد صرح بأن كوريا الشمالية تطور قدراتها على شن هجوم نووي على الولايات المتحدة "بوتيرة  وصفها بالمقلقة"، مستبعدا في الوقت ذاته حدوث مواجهة عسكرية وشيكة مع كوريا الشمالية 

وتأتي هذه التصريحات بعد أسبوع من تصاعد الحرب الكلامية بين واشنطن وبيونغ يانغ، مع توعد الرئيس دونالد ترامب ..خصوصا.. بإنزال جحيم من "النار والغضب" بنظام الزعيم الكوري الشمالي .

وهددت كوريا الشمالية من جهتها بإطلاق صواريخ على جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ، والتي لها أهمية استراتيجية عسكرية ويتمركز فيها نحو 6 آلاف جندي أمريكي.

 

اقرأ ايضا:

السي آي ايه: بيونج يانج تطور برنامجها النووي بشكل مقلق

البنتاغون يخطط لتوجيه ضربة إستباقية لكوريا الشمالية