حمزة زين الدين
أخبار الآن | طهران – ايران (علا مسعودي) – خاص
استفاقت ايران اليوم على فترةٍ رئاسيةٍ جديدة لروحاني بعدما شهدت أمس معركة انتخابية حامية بين جبهةِ الإصلاحيين المتمثلة بروحاني الطامح بولايةٍ جديدة ومنافسهِ عن الأصوليين إبراهيم رئيسي إثرَ معركةٍ انتخابيةٍ شديدة ، وُصِفَ الاقبالُ عليها بالغيرِ متوقع.
أصواتٌ ناهزت الاربعة وعشرين مليوناً قطعت جدل من سيكون رئيسا لإيران ، فبعد معركة انتخابية حامية شهدت حضوراً فاق ماتم توقعه بعدد مقترعين تجاوز الاربعين مليون من مجموع ست وخمسين مليون يحق لهم الانتخاب عاد روحاني رئيسا من جديد بأغلبية مريحة.
قال الرئيس حسن روحاني
ماأعلنته انتخاباتنا لدول العالم والجوار هوأن السبيل لتوفير الامان في المنطقة يكمن في تنشيط الديموقراطية وحكومة الشعب واحترام رأيه.
ملفات لمشاريع ووعود ٌ معلقة، تنتظر في أدراج مكتب الرئيس ، سيعود روحاني لإكمالها بدأ ًمن النمو الاقتصادي الذي تجاوز السبعة بالمئة خلال رئاسته الأولى ، الى اتفاقيات ومعاهدات اقتصادية أبرمها مع دولٍ مختلفةٍ يأمل منها الايرانيون غدٍ أفضل.
عن هذا علق المحلل الاقتصادي أنصاري فرد قائلا في المستقبل سنتمكن من رفع تبادلاتنا التجاربة مع الامارات الى اكثر من عشرة مليار دولار وكذلك رفع صادراتنا الغير نفطية مع العراق لتصل الى ثمانية مليار دولار.
ولكن كيف سينعكس فوز الرئيس روحاني على تطبيق بنود الاتفاق النووي؟
يقول الاعلامي أحمد سامي: لانه واكبه منذ أن كان جنيناً في رحم الدبلوماسية الغربية وحتى ساعة ولادته كإتفاق نووي لذا فعندما عاد كرئيس للجمهورية مرة اخرى فهي مساحةٌ واسعةٌ له من أجل تدعيم هذا الاتفاق وزيادته قوةً ومتانةً وثبات.
هولاء لم يخرجوا للاحتفال فحسب بل للتأكيد على مطالبهم التي وعدهم بها روحاني في حملته الانتخابية والتي تمثلت بتوفير فرص عمل وانفتاحٍ على العالم فضلاً عن مشاريع عملاقة في مجال النفط والطاقة ومزيداً من الحريات لفئة الشباب.
تقول المواطنة زينب طهماسبي: نطالب بالسعي لرفع العقوبات المتبقية خلال هذه الدورة.
أما محمد نديم فقد قال: كما حدث في السنوات الاربعة الماضية اقتصاديا نريد ثباتاً في الاسعار في هذه الدورة أيضا.
بينما قالت اناهيتا ميرزايي: نطالب بالعلاقات الجيدة والمصالحة والصداقة والسلام مع كل دول العالم دورة جديدة لن تكون نزهة لروحاني ، لأن منافسه الاصولي حصل على أكثر من خمسة عشر مليون صوت مما يعني أن المعارضة ستكون بالمرصاد لإي زلة قد يقع بها رئيس ايران الجديد القديم ، الذي يحتفل بفوزه هنا هم صناع الرئيس يحتفلون هناباصواتهم التي مُنحت لروحاني فمنحته رئاسة جديدة لكن ثمن هذه الاصوات لابد ان يدفع بتطبيق عملي لوعود قطعها لهم.
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الإيرانية: حين يختلط الدين بالسياسة
الأمم المتحدة تبحث مع ايران وروسيا وتركيا تفاصيل خفض التصعيد في سوريا
