أخبار الآن | باريس – فرنسا (أ ف ب)

بدأ الفرنسيون الإدلاء بأصواتهم وسط حراسة أمنية مشددة بعد الهجوم على جادة الشانزيليزيه، في الدورة الأولى من انتخابات رئاسية حاسمة لمستقبل الاتحاد الأوروبي، وسط ترقب شديد حيال الغموض الذي يلف نتائجها.

ويتنافس احد عشر مرشحا على خلافة الرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا هولاند، بينهما اثنان صنفتهما استطلاعات ضمن الأوفر حظا وهما المرشح المستقبل ايمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.

هذا ونشرت السلطات الامنية خمسين الف شرطي وسبعة الاف جندي لتأمين الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية.

وانتهت الحملة الرسمية عند منتصف ليل السبت، وبدأ الناخبون في مناطق ما وراء البحار الاقتراع السبت بسبب الفارق في التوقيت.

وأكد فرنسوا هولاند أنه سيتم اتخاذ كل التدابير الضرورية لضمان أمن الانتخابات، مع نشر خمسين ألف شرطي وسبعة آلاف عسكري الأحد، فيما وعدت بلدية باريس بإرسال تعزيزات إلى مكاتب التصويت التي ستطلب ذلك.

وقال رئيس الوزراء برنار كازنوف "يجب ألا يعيق أي شيء هذا الملتقى الديموقراطي". وكانت السلطات الفرنسية قد أعلنت عن الاستعانة بخمسين ألف إضافي لتأمين أكثر من 67000 مكتب اقتراع في كافة أنحاء البلاد.

كما أعلنت البلديات المختلفة عن تدابير أمنية حول مكاتب الاقتراع تشمل إقامة حواجز على بوابات ومداخل مراكز التصويت. ومن المنتظر أن يتوجه أكثر من 46 مليون ناخب فرنسي إلى صناديق الاقتراع بدءا من الثامنة صباح الأحد لاختيار رئيس جديد للبلاد من بين 11 مرشحا.

وكان الناخبون في جزيرة سان بيير وميكلون جنوبي جزيرة نيوفاوندلاند الكندية في شمال الأطلسي أول من أدلوا بأصواتهم صباح اليوم السبت. وفي المدن الأمريكية الأخرى وفي كندا جرى التصويت في مكاتب القنصليات الفرنسية.

وفي مونتريال انتظر الناخبون لفترة تصل إلى ثلاث ساعات في طابور امتد لأكثر من كيلومترين مما يشير إلى نسبة إقبال كبيرة حسبما قالت وسائل الإعلام الفرنسية.

وستبقى نتائج اقتراع الناخبين في الأراضي الفرنسية فيما وراء البحار سرية لحين إغلاق مراكز الاقتراع في مساء الغد في فرنسا.
 

اقرأ ايضا:

5 حقائق هامة عن الإنتخابات الرئاسية الفرنسية

أبرز الهجمات الإرهابية في فرنسا منذ 2015