أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (آية التائب)

قالت الأمم المتحدة في تقرير لها إن قوات الجيش والشرطة في ميانمار ارتكبت جرائم قتل وتعذيب لمسلمين في ولاية راخين شمال البلاد، وأحرقت قرى في حملة ربما تصل إلى حد الجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي. إلا أن ميانمار تتجه لتفادي تحقيق دولي في الجرائم المرتكبة ضد الأقلية المسلمة.

يوما  بعد يوم تتكشف مزيدا من الجرائم ضد الإنسانية في ميانمار، إذ أعلنت وسائل إعلامية فرار آلاف الأشخاص من الجمهورية الواقعة جنوب آسيا إلى الصين المجاورة، من جراء تدهور الاوضاع بالقرب من الحدود بين الدولتين، حيث تدور اشتباكات بين انفصاليين من أصول صينية وقوات الأمن في ميانمار؛ وفي اليومين الآخرين  قتل ثلاثون شخصا ، في معارك عنيفة بين قوات الأمن ومتمردين في ولاية شان الحدودية مع الصين.

وليس الحال في جنوب البلاد أفضل من شرقها، حيث تستمر أعمال العنف والتخريب ضد الأقلية المسلمة ، ومازالت موجة النزوح تتدفق نحو بنغلاديش، في حين يتحاشى الجيش و الشرطة التحقيق فيها.

مسودة قرار أوروبي أظهرت أن الاتحاد الأوروبي الذي يأخذ تاريخيا زمام المبادرة بشأن القضايا المتعلقة بميانمار في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، على علم بالطبيعة البالغة الخطورة للمزاعم والتحقيقات الحالية التي أجريت على مستوى محلي.

وقالت الأمم المتحدة قالت في تقريرها الشهر الماضي، إن قوات الجيش والشرطة ارتكبت جرائم  قتل واغتصاب جماعية لمسلمي ولاية راخين، وأحرقت قرى في حملة ربما تصل إلى حد الجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي. في حين أعلن متحدث باسم الصليب الأحمر نقل مئتي شخص من الولاية إلى معسكر للاجئين، وينتظر دورهم على الحدود ثلاث مئة آخرون.

 

اقرأ أيضا:
مسؤولة أممية تطالب بتحقيق رفيع المستوى في التمييز ضد الروهينغا في بورما

تقرير دولي: الجوع يتواصل مع إستمرار النزاعات المزمنة في بعض المناطق