أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)

 قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين إن أقلية الروهينغا ما زالت تفر من ولاية راخين الشمالية في ميانمار وإنه لا يستبعد ارتكاب قوات الأمن لجريمة إبادة جماعية ضد الأقلية المسلمة.

واضاف المفوض خلال جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان إنه لا يتعين اعادة ستمئة وستة وعشرين  626 ألفا من الروهينغا إلى ميانمار ما لم توضع نظم مراقبة على الأرض.

وتابع أن المحاكمات على أعمال العنف والاغتصاب ضد الروهينغا "تبدو نادرة للغاية". وقال للمجلس الذي يضم 47 عضوا في جنيف "هل يمكن لأحد – أي أحد – أن يستبعد احتمال وجود عناصر الإبادة الجماعية؟"

الى ذلك وصف وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون  العملية العسكرية ضد السكان الروهينغا بأنها "تطهير عرقي"، وقال إن الولايات المتحدة ستبحث فرض عقوبات موجهة ضد المسؤولين عن هذه الأعمال.

وفي إشارة إلى "الفظائع المروعة" التي حدثت قال تيلرسون في بيان "بعد تحليل دقيق وشامل للحقائق المتوفرة اتضح أن الوضع في ولاية راخين الشمالية يشكل تطهيراً عرقياً ضد الروهينغا".

ورغم وصف مسؤول كبير بالأمم المتحدة للأعمال العسكرية بأنها نموذج حقيقي "للتطهير العرقي"، غادر تيلرسون ميانمار بعد زيارة الأسبوع الماضي دون استخدام المصطلح.

وتعكس تصريحاته تغيراً وضحاً في الموقف الأمريكي.

وقال: "هذه الانتهاكات التي يرتكبها البعض في بورما (ميانمار) في الجيش وقوات الأمن والحراس المحليين تسببت في معاناة بالغة وأجبرت مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال على ترك منازلهم في بورما وطلب اللجوء في بنغلادش".

وأضاف: "الولايات المتحدة تدعم إجراء تحقيق مستقل فيما حدث بولاية راخين وستتخذ لاحقاً فعل ما عبر القانون الأمريكي ربما يشمل عقوبات موجهة".

 

اقرأ أيضا:
نساء الروهينغا يهربن من النار إلى جحيم الاتجار بهن

الإتحاد الأوروبي يدعو ميانمار للمساواة في الحقوق في راخين