أخبار الآن | باريس – فرنسا (وكالات)

اتفق قادة أوروبيون وأفارقة، على دعم قوة مشتركة من أجل مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء بأفريقيا.

وفي ختام القمة التي استضافتها فرنسا بهذا الشأن، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساهمات الدول والهيئات في دعم عمليات مكافحة الإرهاب في هاتين المنطقتين

وأوضح أن السعودية والإمارات تعهدتا بمنح 130 مليون دولار، فيما وعد الاتحاد الأوروبي بتقديم نحو 50 مليون يورو والولايات المتحدة بـ60 مليون دولار.

واعتبر الرئيس الفرنسي هذه المساهمات خطوة في طريق تحقيق نتائج أكبر، مشيرا إلى أن قمة جديدة ستعقد في فبراير المقبل في بروكسل تجمع الدول المهتمة بمكافحة الإرهاب.

وجاءت هذه التصريحات على لسان الرئيس الفرنسي أثناء أعمال اجتماع القمة التي تستضيفها ضواحي باريس اليوم الأربعاء بمشاركة زعماء ومسؤولين أفارقة وأوروبيين بهدف تسريع تشكيل القوة الإقليمية لدول الساحل.

وشارك في الاجتماع رؤساء الدول الخمس، بينما مثل الطرف الأوروبي رئيسا حكومتي إيطاليا، باولو جنتيلوني، وبلجيكا شارك ميشال، علاوة على المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

إلى ذلك، حضر القمة ممثلو العديد من الدول المانحة، بما في ذلك السعودية والإمارات (على مستوى وزراء الخارجية) والولايات المتحدة.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن هدف الاجتماع هو زيادة التعبئة لصالح دول الساحل على الأصعدة العسكرية والسياسية والمالية.

وذكرت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي في حديث إلى إذاعة RFI أن الميزانية لإنشاء القوة تبلغ حاليا 293 مليون دولار، بينما يتطلب الأمر 470 مليونا، مؤكدة أن القوة الجديدة تحتاج إلى العناصر والتدريب والتمويل والاستقلال التنفيذي.

من جانبها، أشارت ميركل إلى وجود حاجة ماسة وعاجلة لتشكيل قوة جيدة لمكافحة الإرهاب الإسلامي في منطقة الساحل على الأرض، موضحة أن المساعدات التي تقدمها ألمانيا ودول أخرى من أجل دعم النمو في دول المنطقة لا جدوى لها طالما لم تشهد هذه الدول السلام.

يذكر أن قمة اليوم تعقد على خلفية تفعيل التنظيمات المتطرفة الناشطة في المنطقة مساعيها، وخاصة في ظل سلسلة هجمات استهدفت في العام الجاري قوات حفظ السلام الأممية والقوات الفرنسية المرابطة في المنطقة.

المزيد:

توجيه تهمة الإرهاب لمنفذ هجوم مانهاتن