أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

استأنفت بعض شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى جزيرة بالي الإندونيسية اليوم الأحد بعد أن ثار بركان جبل أجونج بالجزيرة للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع مساء السبت.

وقالت شركات الطيران إنها تدرس الوضع صباح الأحد مع استئناف عدة شركات من بينها كوانتاس وجت ستار وفيرجن رحلاتها التي توقفت بعد أن أطلق البركان عمودا من الرماد والبخار لمسافة 1500 متر على الأقل في السماء.

وألغيت الرحلات إلى بالي من عدة مدن أخرى في استراليا وهولندا وماليزيا وتم تغيير مسار رحلات مساء السبت وفي ساعة مبكرة من صباح الأحد نتيجة لثورة البركان.

ألغيت عشرات الرحلات الجوية في منطقة بالي السياحية في اندونيسيا بسبب البركان أغونغ الذي يقذف الدخان والبخار حتى ارتفاع الاف الأمتار، كما اعلنت السلطات الأحد.

وقد تأثر 2000 مسافر على الاقل، بينهم عدد كبير من السائحين الاستراليين.

وفي ايلول/سبتمبر، عاود بركان أغونغ نشاطه، وقد ادى ثورانه في 1963 الى مصرع نحو 1600 شخص.

وارتفع الدخان الاحد حتى 4000 متر فوق قمة البركان، وألغيت 28 رحلة لدى الوصول والإقلاع، كما قال آري أسانوروهيم، المتحدث باسم مطار دنباسار الدولي.

لكن المطار بقي مفتوحا، والأمر متروك للشركات لتقرر إلغاء رحلاتها او تغيير مسارها، كما اضاف.

وقال "نحاول ان نجعل المطار مريحا قدر الامكان للمسافرين. وحتى الان، وفرنا لهم قاعات حتى يتمكنوا من فتح حقائبهم، وأشرطة فيديو".

وألغي ايضا عدد كبير من الرحلات الداخلية المتجهة على سبيل المثال الى جزيرة لومبوك المجاورة، السياحية الشهيرة. وتدفع الرياح الرماد في اتجاه لومبوك، شرق جزيرة بالي.

وعندما استأنف البركان نشاطه في ايلول/سبتمبر، اعلنت السلطات حالة الاستنفار القصوى، وأجلت 140 الف شخص.

وبعد شهر، عادت الأمور الى طبيعتها، ورجع عدد كبير من الناس الى منازلهم.

لكن الدخان تصاعد من الجبل مجددا الثلاثاء، وأرغم 25 الف شخص على التوجه الى الملاجىء. ودعت السلطات السكان الذين يقيمون في محيط 7،5 كلم الى المغادرة، لكنها امتنعت حتى الان عن اعلان حالة الاستنفار القصوى.

وقال كاسباني، رئيس مركز علم البراكين في اندونيسيا ان "الهزات الناجمة هذه المرة عن نشاط البركان اقل بكثير من الهزات التي حصلت في ايلول/سبتمبر".

وينشط اكثر من 120 بركانا في اندونيسيا الواقعة على "حزام النار" في المحيط الهادىء.

 

اقرأ أيضا:
تصاعد الدخان من بركان بالي للمرة الثانية خلال أسبوع

اجلاء نحو 50 الف شخص تخوفا من ثوران بركان في بالي