أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (وكالات) 

دعت عدة دول إسلامية مشروع قرار إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة للتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار ضد أقلية (الروهينغا) المسلمة.

ويشدد مشروع القرار – غير الملزم – على القلق الشديد للدول الأعضاء إزاء العنف واللجوء غير المتوازن إلى العنف من جانب السلطات في ميانمار في حق الروهينغا.

وسيخضع النص للتصويت من قبل اللجنة منتصف نوفمبر الحالي على أن يناقش أمام الجمعية العامة بعدها بشهر, مشيرة إلى أن النص يحظى بتأييد الدول الــ 57 الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

يأتي مشروع القرار في الوقت الذي تقدمت فيه بريطانيا وفرنسا بنص أمام مجلس الأمن لمطالبة ميانمار بوقف عملياتها العسكرية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عراقيل وعودة اللاجئين إلى مناطقهم.

في غضون ذلك، أعلنت الحكومة البورمية  ان الزعيمة أونغ سانغ سو تشي وصلت الى ولاية راخين في زيارة مفاجئة الى هذه المنطقة الواقعة في غرب البلاد والتي فر منها منذ نهاية آب/اغسطس اكثر من 600 ألف مسلم من الروهينغا الى بنغلادش المجاورة هربا من حملة عسكرية شنها الجيش ضد متمردين من هذه الاقلية المسلمة.
              
وقال المتحدث باسم الحكومة زاو هتاي لوكالة فرانس برس ان "مستشارة الدولة (اللقب الرسمي لسو تشي) هي الآن في سيتوي وستذهب الى مونغداو وبوتيدونغ" المقاطعتين الواقعتين في شمال ولاية راخين.
              
ولم يُعرف ما اذا كانت هذه الزيارة، التي لم تعلن عنها الحكومة مسبقا، ستشمل قرى للروهينغا أحرقت وهجّر اهلها منها

إقرأ أيضاً

بنغلادش تدرس فكرة تعقيم الذكور في مخيمات الروهينغا

امريكا تعرب عن قلقها إزاء تعرض الروهينغا لاعمال وحشية