أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة -(وكالات)

أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير ريكس تيلرسون سيشدد على ضرورة وقف العنف وتحقيق الاستقرار في ولاية راخين خلال اجتماعه مع قائد جيش ميانمار اليوم الاربعاء.

وفر أكثر من 600 ألف من مسلمي الروهينغا إلى بنغلادش المجاورة، هربا من حملة عسكرية شنها الجيش في ولاية راخين ووصفها مسؤول كبير بالأمم المتحدة بأنها حالة نموذجية من حالات "التطهير العرقي".

وقال المسؤول في وزارة الخارجية للصحفيين: "التركيز سيكون على إعادة إرساء السلام في راخين.. نركز على محاولة إرساء الاستقرار في المنطقة، حتى يتسنى للناس العودة إلى هناك ووقف العنف والتأكد من أن الجيش يحمي كل السكان هناك بشكل متساو، وأنه يجري تحقيقا ذا مصداقية يؤدي إلى محاسبة مرتكبي الانتهاكات".

واجتمع تيلرسون الذي كان يشارك في قمة بشرق آسيا في مانيلا بالفلبين يوم الثلاثاء مع زعيمة ميانمار اونغ سان سو تشي التي تقتسم حكومتها السلطة مع الجيش ولا سلطة لها على قادته.

وسيجتمع تيلرسون مع سو كي مرة أخرى في نايبيداو عاصمة ميانمار يوم الأربعاء كما سيلتقي بقائد القوات المسلحة الجنرال مين أونغ هلينغ.

وعندما سئل عن النهج الذي سيتبعه تيلرسون مع قائد جيش ميانمار قال مسؤول وزارة الخارجية للصحفيين في إفادة صحفية عبر دائرة تلفزيونية مغلقة إن التركيز سيكون على إعادة إرساء السلام في راخين.

وأضاف المسؤول الذي كان مع تيلرسون في مانيلا وطلب عدم نشر اسمه "نركز على محاولة إرساء الاستقرار في مناطق بشمال راخين حتى يتسنى للناس العودة إلى هناك ووقف العنف والتأكد من أن الجيش يحمي كل السكان في تلك المنطقة بشكل متساو وأنه يجري تحقيقا ذا مصداقية يؤدي إلى محاسبة مرتكبي الانتهاكات".

وقال المسؤول إن العواقب التي ستواجهها ميانمار، المعروفة أيضا باسم بورما، إذا تقاعست عن الاستجابة للأزمة بمحاسبة المسؤولين عنها قد تكون جزءا من المحادثات مع القائد العسكري.

وأضاف "بورما حققت تقدما كبيرا ولا نريد أن نراها تسير في اتجاه معاكس".

ويضغط أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي من أجل فرض عقوبات اقتصادية وقيود على السفر تستهدف جيش ميانمار ومصالحه الاقتصادية.

وأضاف المسؤول "سيؤكد الوزير على دعمه للانتقال الديمقراطي في بورما وسيدعو حكومتها لحماية السكان المحليين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية ووسائل الإعلام من دون عراقيل وتقديم الدعم لتحقيق ذي مصداقية في الانتهاكات".

وقالت براميلا باتين مندوبة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة بشأن العنف الجنسي في الصراعات إنها ستوجه اتهامات لجيش ميانمار أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

ويؤكد جيش ميانمار باستمرار على براءته ونشر يوم الاثنين نتائج تحقيق داخلي على صفحة فيسبوك الخاصة بقائد الجيش الجنرال مين أونج هلينج.

 

اقرأ أيضا:
طائرة معونات تاسعة للاجئي الروهينغا تغادر دبي إلى بنغلاديش