أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (منى عواد)

يعدّ الفقر أحد أهم المشاكل الإجتماعية ولطالما شكّل هاجسا بالنسبة للدول والأفراد على حد سواء، وفي السابع عشر من كل عام يحتفي العالم باليوم العالمي للقضاء عليه.

يحيي العالم  الذكرى الـ 25 لليوم الدولي للقضاء علي الفقر تحت شعار"الاستجابة لدعوة السابع عشرمن أكتوبر للقضاء على الفقر، السبيل نحو مجتمعات أكثر سلما واشتمالا"، ويهدف الاحتفال هذا العام إلى التذكير بأهمية وقيمة الكرامة والتضامن، وتأكيد الدعوة إلى العمل لمكافحة الفقر والقضاء عليه في كل مكان، وتسعى الأمم المتحدة إلى مشاركةٍ أوسع نطاقا من جميع قطاعات المجتمع لرفع 767 مليون شخص ما زالوا يعيشون في فقر مدقع فوق خط الفقر الدولي.

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أعرب عن تضامنه وتألمه لمعاناة ملايين الفقراء والجوعى والمحرومين عبر العالم، محذرًا من أنه كلما اتسعت رقعة الفقر والجوع والتهميش، بَعُد العالم عن الأمن والسلام والاستقرار.

وأكد شيخ الأزهر في كلمته بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفقر أن هذا اليوم يشكل جرس إنذار إلى كل العقلاء في العالم كي يتكاتفوا ويكثفوا جهودهم من أجل انتشال هؤلاء الفقراء من واقعهم المؤلم، حتى لا يصبحوا فريسة سهلة لجماعات العنف والجريمة والإرهاب. 

وأعاد شيخ الأزهر تذكير الضمير العالمي بمأساة مسلمي الروهينجا في بورما الذين يتخطفهم الجوع والخوف، ويتوزعون ما بين ألم التهجير والتشرد والجوع في دولة بنغلاديش المجاورة، وبين قسوة التنكيل والترويع لمن بقوا في قراهم بإقليم راخين.

وتقول إحصاءات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الفاو إن أكثر من مليار شخص في العالم يعانون من نقص التغذية، أي حوالي سدس سكان كوكب الأرض.

كما تشير الإحصائيات المتعلقة بالعالم العربي أن حوالي 40 مليون عربي يعانون من نقص التغذية أي ما يعادل 13% من السكان تقريبا, بالإضافة إلى أن نحو مائة مليون عربي يعيشون تحت خط الفقر.

 

اقرأ أيضا:
في يومهن العالمي..فتيات جنوب السودان الأسوأ عالميا بالتعليم

النمسا تصوت وأزمة اللاجئين تتصدر أولويات الناخبين