سلطان النجار
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ديما نجم)
فيما تحيي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" اليوم العالمي للمعلم 2017، أوضح معهد اليونسكو للإحصاء ان العالم سيكون بحاجة إلى نحو سبعين مليون معلم بحلول عام 2030.
تحت شعار "تعزيز حرية التدريس، وتمكين المعلمين"، تحيي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" اليوم العالمي للمعلمين 2017، ويسلط الاحتفال الضوء هذا العام على الأهداف التي أعقبت اعتماد أهداف التنمية المستدامة الجديدة في سبتمبر 2015، التي أعيد تأكيدها كأولوية قصوى في جميع استراتيجيات التعليم والتنمية.
ووفقاً لمعهد اليونسكو للإحصاء، فإن العالم بحاجة إلى تسعة وستين مليون معلم إذا ما أريد تعميم التعليم الابتدائي والثانوي بحلول عام 2030.
وتعاني منطقة أفريقيا جنوب الصحراء من أكبر نقص في عدد المعلمين اذ أنها في حاجة إلى سبعة عشر مليون معلم في المرحلتين الابتدائية والثانوية بحلول عام 2030، كما أن أعداد الطلاب تتزايد سريعاً في هذه المنطقة التي تشهد صعوبات كثيرة لمواكبة الزيادة على الطلب ، اذ أفاد معهد اليونسكو للإحصاء أن 70% من دول المنطقة تعاني من نقص حاد في عدد معلمي المرحلة الابتدائية، في حين أن 90% من هذه الدول تفتقر بشدة لمعلمي المرحلة الثانوية.
وتشهد مناطق جنوب آسيا ثاني أكبر عجز في عدد المعلمين لا سيما في المرحلة الثانوية، اذ أن نسبة الشباب الملتحقين بالمدارس الثانوية في المنطقة لا تتجاوز خمسا وستين في المئة في حين أن نسبة عدد الطلاب إلى عدد المعلمين وصلت إلى تسعة وعشرين طالباً لكل معلم واحد فقط وفقاً لتقديرات نشرت عام 2014 ، وتعد هذه النسبة أعلى بكثير من المعدل العالمي الذي وصل إلى ثمانية عشر طالباً لكل معلم، وعليه فإن مناطق جنوب آسيا بحاجة إلى خمسة عشر مليون معلم إضافي بحلول عام 2030، وتحتاج المرحلة الثانوية الأغلبية العظمى من هؤلاء المعلمين بتقدير أحد عشر مليون معلم.
أما المناطق الأخرى في العالم، فتواجه تحديات خاصة، فعلى سبيل المثال، دمرت الحرب في سوريا والعراق أجزاء كبيرة من نظاميهما التعليميين ناهيك عن آثارها القوية على النظم التعلمية في المناطق المجاورة التي تواجه بدورها تدفقات الأطفال والشباب المهاجرين الذين يحتاجون إلى معلمين وفرص تعليمية في الدول التي يتجهون إليها.
معنا عبر الهاتف من الرباط السيدة خديجة بناني خبيرة اليونسكو في التربية الأساسية و تعليم الكبار
اقرأ أيضا:
دبي تحتضن أسبوع التصميم نوفمبر المقبل
