أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة (ا ف ب)
يجتمع مجلس الأمن الدولي الأربعاء لمناقشة العنف في بورما والذي أدى لفرار أكثر من 300 ألف شخص من أقلية الروهينغا المسلمة إلى بنغلادش المجاورة، حسب ما أعلن الرئيس الدوري للمجلس.
وطلبت بريطانيا والسويد الاجتماع العاجل مع تزايد القلق الدولي حيال تصاعد العنف في اقليم راخين في غرب بورما، وتزور رئيسة وزراء بنغلاديش، شيخة حسينة واجد، مخيمات لاجئي الروهنغيا الفارين من أعمال العنف في ميانمار، حسب وسائل إعلام محلية.
إقرأ: الروهينغا أكبر تطهير عرقي في القرن الواحد والعشرين
وكانت شيخة حسينة قالت في وقت سابق، إن بلادها ستبذل كل ما بوسعها لدعم الروهنغيا، وأضافت: "نمارس أيضًا ضغوطات على ميانمار، حتى يتمكن مواطنيها من العودة إلى ديارهم"، حسب الصحيفة.
ونقلت صحيفة "بي دي نيوز 24"، الأحد، عن أشرف الله علام، نائب المتحدث باسم الحكومة قوله إن "رئيسة الوزراء ستزور مخيم كوتوبالانغ بمنطقة كوكس بازار الحدودية مع ميانمار، لتفقد الوضع الميداني للاجئين".
ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد المسلمين الروهنغيا في الإقليم الواقع غربي البلاد.
ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا تلك الإبادة، لكن الناشط الحقوقي بأراكان عمران الأراكاني، قال في تصريحات للأناضول، إنهم رصدوا 7 آلاف و354 قتيلًا، و6 آلاف و541 جريحا من الروهنغيا منذ بداية حملة الإبادة الأخيرة وحتى الأربعاء (6 سبتمبر/أيلول الجاري).
وقدّرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عدد الروهنغيا الفارّين من أراكان إلى بنغلاديش منذ اندلاع أعمال العنف بنحو 290 ألف شخص، وأصبح لاجئو الروهنغيا، وفق المفوضية، معزولين في مخيمات واهية على الحدود بين ميانمار وبنغلاديش، حيث انتشر اليأس وندرت الموارد.
وتعتبر الحكومة أقلية الروهنغيا "مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش"، بموجب قانون أقرته عام 1982، بينما تصنفهم الأمم المتحدة على أنهم "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم".
إقرأ أيضاً: