أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

تحاول أرملة أحد أبرز قادة داعش  البريطانية "سالي جونز" مغنية الراب السابقة، منذ حين، الهرب من مناطق حكم داعش في سوريا، لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل وما زاد الأمر تعقيدا بالنسبة لها، هو امتناع إبنها البالغ من العمر 12 عاما، عن الهرب معها.

ويقال إن جونز "50 عاما" ما زالت حريصة على الهرب من الرقة في الوقت الذي تعد قوات التحالف هجوما على المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش. ولكن ابنها المعروف باسم "جو جو" مصر على ملازمة الجماعة الإرهابية، ويرفض المغادرة. وأسوأ ما في الأمر أنه يمعنها من الفرار ويهددها بالقتل. وفقا لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية.

وقال صديق لم يذكر اسمه لصحيفة "ذا صن": "جو جو كان مجرد طفل عادي عندما أخذته بعيدا عن منزله في كينت. "لقد دمرت طفولته وصنعت منه إرهابيا حينما قررت اصطحابه معها الى الرقة..

"سالي جونز" تحاول الهرب من داعش بالرقة وإبنها يهددها بالقتل

ويعتقد أن "جو جو" هو الصبي البريطانى ذو العينين الزرقاوين الذى تم تصويره وهو ينفذ حكم الإعدام بحق مقاتل كردى تم القبض عليه العام 2016. ويظهر المقطع المصور الذى استمر تسع دقائق شبابا، بينهم صبي بريطانى يعتقد أنه "جو جو"، يقومون باعدام رهائن لدى داعش، رميا بالرصاص.

"سالي جونز" تحاول الهرب من داعش بالرقة وإبنها يهددها بالقتل

وكشفت تقارير في وقت سابق من هذا الشهر أن جونز يائسة من البقاء تحت سيطرة داعش وترغب في العودة إلى ديارها بعد أن قتل زوجها جنيد حسين في غارة بطائرة مسيّرة بالتحكم عن بعد.

والجدير بالذكر أن البنتاغون سبق وأن أدرج اسم جونز وزوجها على لائحة المطلوبين بجرائم إرهابية، بعد تأكيد ضلوع الزوجين بالتخطيط لعشرات الأعمال الإرهابية.

إحداها العملية التي تمكنت القوات الأمريكية من كشفها وهي قيام الزوجين بخطف جندي أمريكي سابق وقطع رأسه على الكاميرا. وكان من المقرر أن تنفذ خطة أخرى من قبلهما لاطلاق النار على مئات الناس في ملهى ليلي في بريطانيا.

جاء انضمام البريطانية سالي جونز إلى تنظيم "داعش"، بعد زواجها من أحد أعضاء التنظيم المعروف باسم جنيد حسين البريطاني والمشتبه فيه في قضية قتل وقطع رأس الصحافي الأمريكي جيمس فولي، فأصبحت الملقبة "بأم حسين" من أعضاء التنظيم.

"سالي جونز" تحاول الهرب من داعش بالرقة وإبنها يهددها بالقتل

واتخذت مغنية الراب البريطانية لنفسها اسم "سكينة حسين"، بعد تخليها عن منزلها في مقاطعة شاثام البريطانية لتقيم في الرقة عاصمة تنظيم داعش سوريا، وشرعت في التشبه بعناصر التنظيم كلياً في شتى مظاهر حياتهم وفي أفكارهم وطريقة لباسهم.

وواصلت "أم حسين" حملاتها لترويج الإرهاب على الإنترنت، مشيدة بأسامة بن لادن وهجمات 11 سبتمبر/ايلول ومعربة عن كرهها لليهود، بالإضافة لنشرها نظريات وتحليلات خاصة كنظرية المؤامرة، ولم يكن الاسم الأوحد لها، اذا اتخذت لنفسها ألقاباً أخرى مثل "سكيا" وكاتجيل وغيرها. 

المزيد من الأخبار

زوجة مفتي "داعش" في تلعفر تنتحر مع أطفالها الــ3 حرقا

تنظيم داعش يتبنى الهجوم على السفارة العراقية في كابول

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎: