أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( نضال عمرية)

رجحت استطلاعات الرأي العام الفرنسية فوز مرشح الوسط إيمانويل ماكرون على منافسته اليمينية مارين لوبان بالجولة الثانية للانتخابات الرئاسية المقرر أجراؤها في السابع من الشهر المقبل.

جاء ذلك في الوقت الذي بدأت تتشكل "جبهة جمهورية" لقطع الطريق أمام لوبان، فيما دعت غالبية الطبقة السياسية الفرنسية سواء من اليمين أو اليسار إلى تشكيل حاجز في وجه اليمين المتطرف.

إقرأ: هولاند يعلن تأييده لماكرون رئيسا لفرنسا ويعد لوبان "مجازفة"

بعد ان اسدل الستار عن المرحلة الاولى للانتخابات الفرنسية والتي اسفرت نتائجها عن تأهل المرشح الوسطي، إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين مارى لوبان، للجولة الاخيرة، بات العالم بشكل عام والاتحاد الاوروبي على وجه الخصوص يحبس انفاسه انتظاراالمرحلة النهائية المقرر إجراؤها في السابع من الشهر المقبل وسط توقعات ترجح كفة ماكرون على منافسته اليمينية بعد تعهد مرشحين خاسرين بدعمه لإحباط برنامج لوبان المعارض للاتحاد الأوروبي والمهاجرين.

تلك الانتخابات وفق ما يراه كثير من المحللين تعد في توقيتها ونتائجها المتوقعة وغير المتوقعة من اكثر الانتخابات الرئاسية حدة في تاريخ صناديق الاقتراع الفرنسية.

ماكرون، الذي تقلد منصب وزير الاقتصاد سابقا، استطاع حصد الدعم من اليسار واليمين مع وعوده بتعزيز الاقتصاد وتحسين الوضع الأمني.

أما ماري لوبان، زعيمة حزب الجبهة الوطنية، اليمينية  فقد وعدت مؤيديها بفرض حظر مؤقت على الهجرة إلى فرنسا، كأول قرار لها فى الرئاسة، كما تعهدت بقيادة فرنسا إلى الخروج من الاتحاد الأوروبي ما اثار تخوف غالبية الطبقة السياسية في فرنسا من وصولها الى قصر الاليزية.

وأشارت استطلاعات للرأي إلى أن الفوز المحتمل لماكرون خفف قلق المستثمرين من تعهدات لوبان بالتخلي عن اليورو، في الوقت الذي شعر به كثيرون بالقلق من  تلقي صدمة أخرى على غرار صدمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

بدورها أبدت الأسواق العالمية ارتياحها إزاء نتائج الجولة الأولى للانتخابات الفرنسية، ولامس اليورو أعلى مستوياته خلال خمسة أشهر.

إقرأ أيضاً:

أبرز الهجمات الإرهابية في فرنسا منذ 2015

أرقام وحقائق حول الإنتخابات الرئاسية الفرنسية